استفاد 4100 طفل من أبناء العائلات الفقيرة و المعوزة والأيتام من كسوة العيد الموزعة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة بالتنسيق مع الجمعيات الناشطة في مجال العمل الخيري والتضامني،وذلك من أجل إدخال الفرحة والسرور على هاته الفئة المهمة من المجتمع ،فيما تم توزيع أكثر من7300وجبة ساخنة بمطاعم الرحمة. كشف مدير النشاط الاجتماعي التضامن لولاية عنابة سليمان زكري في تصريح ل "آخرساعة" أن مديريته بالتنسيق مع الجمعيات تمكنوا من كسوة قرابة 4100يتيم، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك ،وهذا من أجل مساعدة الأطفال المعوزين والمحتاجين والفقراء وحتى الأيتام وإدخال الفرحة والسرور عليهم، وفي ذات السياق قال ذات المسؤول أن مطاعم الرحمة البالغ عددها 43مطعم هذه السنة موزعة ببلديات الولاية قدمت أزيد من 73000وجبة ساخنة،والتي استفاد منها عابري السبيل والعائلات الفقيرة والمعوزة القاطنة بتراب الولاية، ناهيك عن تقديم أزيد من 200ألف وجبة باردة خفيفة لإفطار الصائمين من عابري السبيل بالطرقات وغيرها. صب منح المعاقين والمطلقات قبل أجالها وتوزيع 900طرد غذائي على مستحقيها من جهة أخرى كشف محدثنا انه تم صرف منحة المعاقين لذوي الاحتياجات الخاصة قبل تاريخها صبها بأيام،لتمكين نحو 7500معاق من التصرف فيها وقضاء مستلزماتهم حيث قيمة هذه المنحة مليون سنتيم، والتي من المفروض تصب في حسابات ذوي الاحتياجات الخاصة بداية كل شهر إلا انه تم تسبيقها هذا الشهر استثناءا، كما تم صب منحة النفقة للمطلقات كذلك، أما بخصوص القوافل التضامنية الخاصة بشهر رمضان فقال المدير أنه تم تنظيم 3 قوافل، الأولى كانت قبل شهر الصيام والتي أشرف على انطلاقها الأمين العام للولاية، أين توجهت إلى العائلات الفقيرة والمعوزة مختلف بلديات لولاية،فيما وزعت القافلتين التضامنيتن الأخرتين 900طرد غذائي على مستحقيها من العائلات، كما وزعت الجمعيات عشرات الجمعيات التي تعمل بالتنسيق مع مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن بعنابة. من جهة أخرى كشف محدثنا انه استفاد 38000عائلة من تتوفر فيهم الشروط المطلوبة من المنحة المالية الخاصة برمضان،أو ما كانت تعرف بقفة رمضان والتي تبلغ قيمتها مليون سنتيم،فيما تمكنت ذات المصالح من توزيع قرابة 4000قفة بها موادغذائية مختلفة ليصل بذلك العدد الإجمالي للمستفيدين الى 42000 عائلة،أما فيما يخص عملية الختان فوضع برنامج لختان 600طفل منهم من تم ختنهم والعملية متواصلة إلى بعد رمضان، وفي رده عن سؤالنا المتعلق بالأشخاص بدون مأوى فقال محدثنا انه هناك فرقة مختلطة من مختلف المديريات المعنية تقوم يوميا بدورات لجمع الأشخاص بدون مأوى والتكفل بهم ونقلهم إلى مقر جمعية الغفران،أين يجدون الظروف الملائمة للعيش ،مشيرا في ذات السياق انه تم كسوتهم بمناسبة العيد،وتجدر الإشارة إلى مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن نظمت إفطار جماعي على شرف الأيتام لأكثر من مرة بفندقين في المدينة ،بحضور مختلف مسؤولي السلطات المحلية .