لم يتمكن الناخب الوطني رابح سعدان من سماع هتافات المساندة من طرف أنصار الفريق الجزائري الذين حضروا إلى مدرجات ملعب 5 جويلية الاولمبي سهرة الأربعاء الماضي ، و ذلك رغم الحضور المحتشم من طرف عشاق الخضر ، حيث انهال أنصار الخضرة هذه المرة على المدرب الوطني بأنواع الشتم ، و كانت أهم عبارة رددها الأنصار هي "سعدان المهبول" أي سعدان المجنون ، حيث ردد أنصار الفريق الجزائري هذه العبارة عدة مرات و ذلك كسبيل من سبل الانتقاد على الخطة الغير واضحة التي انتهجها المدرب و التي كلفت الفريق الهزيمة في عقر الديار أمام منتخب اقل ما يقال عنه انه متواضع و محدود المستوى ، ولم نسمع هذه المرة عبارة "جيش.... شعب....معاك يا سعدان" التي لطالما دوت في مدرجات ملعب البليدة و حتى 5 جويلية ، مما يؤكد تراجع شعبية الناخب الوطني رابح سعدان مع تراجع نتائج الفريق الوطني ، وهو ما يؤكد أيضا بان الكثير من أنصار الخضر كانوا معارضين لمسألة تجديد سعدان على رأس الفريق الجزائري . غزال أيضا نال حصته من الإهانات و أما فيما يخص اللاعبين فان عبد القادر غزال كان أيضا ضحية صيامه المتواصل عن التهديف ، حيث نال غزال حصته من الإهانات و وصفه الجمهور الذي كان حاضرا في مدرجات 5 جويلية أيضا بالمجنون مثل المدرب الوطني رابح سعدان ، و هو ما يؤكد أيضا أن أنصار الخضر ذاقوا ذرعا بمستوى هذا اللاعب ، كما يبدو أن سعدان أيضا قام بتجريبه في منصب آخر في الشوط الثاني عندما قام بإقحام زياية في مكان يبدة أين تحول غزال إلى لاعب وسط ميدان على الجهة اليمنى من الملعب . رغم الهزيمة إلا أن الأنصار فرحوا كثيرا بهدف جبور و انتظروا هدف التعادل حتى آخر لحظة و بالرغم من انقلاب أنصار الفريق الجزائري على أشبال سعدان في مرحلة من مراحل المباراة بسبب الهزيمة بثنائية و ضعف الأداء ، إلا أن الجمهور الحاضر بمدرجات 5 جويلية فرح كثيرا بعد الهدف الذي سجله جبور في الدقيقة 85 ، حيث انتعشت الهتافات في جانب من الملعب و ذلك حتى يتحفز رفقاء مجاني و يضيفوا هدفا آخر يعدلون به النتيجة على الاقل ، كما شهدت الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء صحوة من جانب اللاعبين الذين أرادوا تعديل النتيجة لكن التسرع و سوء التركيز حال دون ذلك . الجمهور هتف بأسماء مبولحي ، بودبوز و حتى حليش و انفعل الجمهور الجزائري كثيرا مع بعض اللاعبين و هذه المرة كان حارس الخضر الجديد وهاب رايس مبولحي صاحب النصيب الأكبر من التشجيعات ، حيث هتف الأنصار باسمه مطولا ، إضافة إلى مبولحي فقد حل رياض بودبوز في المرتبة الثانية من حيث الهتافات ، و بعدها جاء رفيق حليش رغم أن هذا اللاعب لم يشارك في المباراة و بقي في دكة البدلاء . ف.وليد