كشف رئيس الجمعية الوطنية لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي عبد الحميد بوعلاق على هامش الملتقى الطبي المنعقد بالعاصمة أول أمس أن أزيد من مليون و500 ألف جزائري مصاب بالمرض المزمن "الالتهاب الكبدي" الفيروسي HEPATITE ما يشكل نسبة 3% من مجموع سكان الجزائر.وقد أضافت ذات المصدر إلا أن 80 % من هذه الاصابات مصدرها غياب العناية الصحية بالمستشفيات معتبرا أن عدم التعقيم الجيد للأدوات الخاصة بأدوات الجراحة على مستوى عيادات جراحة الأسنان ومصالح الاستعجالات وكذا أقسام الولادة يتسبب بشكل خطير في انتقال عدوى هذا المرض إلى الأشخاص غير المصابين. وقد تنقلت آخر ساعة إلى مصلحة الوقاية بالمركز الصحي العربي حروف بعنابة من أجل الكشف عن الإحصائيات الرسمية حول العدد الإجمالي للمصابين في الجزائري إلا أنه طلب منا أخذ الإذن المسبق من مدير الصحة للولاية وللعلم فإن هذا المرض المزمن والمعدي عرف انتشارا واسعا في السنوات الأخيرة خصوصا بولايات شرق البلاد مثل مدينة عنابة التي سجل فيها عشرات الحالات من والإصابة بالفيروس الكبدي خلال أشهر قليلة فقط ليكشف بعد ذلك النقاب السبب الأول في ارتفاع معدلات الإصابة والذي يعود إلى تلوث مياه الشرب وكذا قنوات صرف المياه خصوصا بالأحياء الشعبية كحي 11 ديسمبر 1961 وحي السهل الغربي. هذا وتشير تشير هذه الأرقام المرعبة حول مرض الفيروس الكبدي في الجزائر إلى وجوب وضع مخطط استعجالي من قبل الوزارة الوصية من أجل وقف زحف هذا المرض المعدي الذي يفتك سنويا بمئات الجزائريين إلى جانب ضرورة التكفل بمرضى المصابين خصوصا إذا علمنا أن توفير الأدوية الخاصة بالمريض الواحد تكلفة ما قيمته 5002071 دج. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تحتفل يوم 12 جانفي من كل عام باليوم الوطني لمكافحة داء الالتهاب الكبدي الفيروسي. ياسين لعمايرية