تشهد، العديد من أحياء مدينة عنابة خاصة ببلديات البوني ،عنابة ،سيدي عمار والحجار غزو كبير من اسراب الناموس التي باتت تؤرق المواطنين خاصة في الليل اين باتوا يجدون صعوبة في النوم.وتزداد هذه الظاهرة تفاقما بحلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ، حيث أصبح الناموس هاجزا يؤرق السكان وينغص عليهم عيشتهم ،وحسب ما عبر عنه المواطنون فإنه رغم استغلالهم جميع الوسائل من أجل القضاء على هذه الحشرة إلا انها باءت بالفشل،وهو ما يتطلب حسبهم تدخل الجهات المعنية من أجل وضع حد لهذا المشكل خاصة مع حلول فصل الصيف ،الذي تزداد فيه اكثر.كما أن عديد المواطنين بمناطق الظل اشتكوا ايضا من هذه الحشرة التي كانت غائبة عنهم منذ سنوات،وعن سبب غزو الناموس للمنازل فقد ارجعه السكان إلى انتشار الحشائش و القمامة ناهيك عن إمتلاء أقبية العمارات بالمياه القذرة والجرذان ما جعل منها وسطا جيدا لنموها وتكاثرها وعدم مباشرة الجهات المعنية عملية الرش بالمبيدات للقضاء على هذه الحشرة قبل ثكاترها أكثر ،خاصة في ظل تخوفهم من أن تحمل معها بعض الجراثيم، مما قد يصبهم بأمراض جلدية،حيث تتسبب مياه الصرف الصحي في وجودها وتكاثرها خاصة بالمساكن الفوضوية المتواجدة في أنحاء كثيرة من ولاية عنابة أين لا تعرف هذه المساكن نظاما للصرف الصحي وبالتالي يتكاثر الناموس التي حول حياتهم إلى جحيم،وأصاب البعض منهم بأمراض جلدية،واضاف السكان بأحياء السهل الغربى وسيدي عمار بأن نقص فرق الوقاية الصحية المتنقلة لرش المبيدات كما كان يجري العمل في السابق زاد الطين بلة حيث أصبح الوضع لا يطاق ،خاصة في ظل الأضرار الكبيرة والازعاج الذي تسببه للأطفال الشيء الذي يقلق راحتهم ويعمل على انتشار الأمراض والأوبئة مما يتطلب تكثيف عمليات رش المواد الكيمياوية وغيرها للقضاء على الناموس خاصة مع بداية ارتفاع درجات ومع اقتراب الصيف حيث أن الناموس بات يزاحم المواطنين في بيوتهم سواءا في النهار والليل. ولهذا فإن سكان العديد من الأحياء يطالبون من الجهات المعنية بضرورة مباشرة حملة القضاء على الناموس في اقرب وقت.