لقي صبيحة اليوم الضحية "ت غ" البالغ من العمر 50 سنة حتفه، متاثرا بطعنات خنجر خطيرة، كان قد تعرض لها منذ ايام ببلدية عين ياقوت التابعة لولاية باتنة، وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية الذي يملك محلا لبيع الألعاب، كان متواجدا بمحله قل ان تحدث مناوشات كلامية بينه وبين الجاني، قبل ان يستنجد الجاني بشقيقه الذي قدم المحل وبينما هو منغمس في حل الاشكال القائم بين الطرفين قام الجاني باخراج سلاح أبيض متمثل في خنجر موجها طعنة غادرة للضحية أمام أنظار أبنائه مصيبا إياه على مستوى الرقبة بطعنة خطيرة واخرى على اليد، ما اضطر نقله على جناح السرعة الى مصلحة الاستعجالات بحي بوزوران بمدينة باتنة، بعد أن فقد كميات معتبرة من الدماء، ونظرا لخطورة الاصابة وعدم استقرار حالته تم نقله الى مصلحة الانعاش بمستشفى باتنة الجامعي بن فليس التوهامي، وهناك فارق الضحية الحياة متاثرا باصابته التي كانت خطيرة ولم يتمكن الطاقم الطبي من انقاذ حياته، هذا وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الجريمة التي اهتز على وقعها سكان بلدية عين ياقوت وولاية باتنة، يذكر أن الضحية معروف بنبل أخلاقه وسمعته الحسنة في اوساط السكان خصوصا وأنه رياضي. هذا وقد ابدى المواطنون استياءهم من جرائم القتل التي باتت عرفت في السنوات الاخيرة انتشارا رهيبا، ليبقى مطلب القصاص قائما بأصوات تتعالى في كل مرة تنفذ فيها جريمة قتل.