يتواصل الانسداد على مستوى المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاكسنة (ولاية جيجل) وذلك بعد لجوء ستة أعضاء من بين التسعة الذين يشكلون المجلس الشعبي لهذه البلدية الجبلية نهاية الأسبوع الفارط إلى سحب الثقة من رئيس البلدية وذلك بتهمة الشطط في استعمال السلطة من قبل "المير" وانفراده بالقرارات المصيرية كما جاء في رسالة سحب الثقة التي وجهها هؤلاء الأعضاء لوالي الولاية وهي الرسالة التي حملت تهما أخرى تصب كلها في خانة التنديد بتصرفات رئيس المجلس الشعبي البلدي المغضوب عليه .وفيما لم يبث والي ولاية جيجل في الأمر بعد وفق الصلاحيات الممنوحة له في هذا المجال لم يخف بعض أعيان بلدية تاكسنة تخوفهم من الانعكاسات السلبية للوضعية الذي يمر بها مجلسهم البلدي على الحياة اليومية لمواطني هذه البلدية خاصة وأن مشاكل كثيرة تبقى مطروحة على مستوى مكتب "المير" المغضوب عليه والتي لا يحتمل أغلبها التأجيل خاصة تلك التي لها ارتباط مباشر بالحياة اليومية لسكان البلدية وما أكثرها . م/مسعود