يبدو أن سيناريوهات رداءة مياه الشرب وتسببها في العديد من الحالات المرضية خاصة لدى الأطفال مؤخرا بعدة مناطق بولاية الطارف أصبح خطرا كبيرا الأمر الذي دفع عدد من السكان وجمعيات بعض الأحياء إلى جانب المنتخبين الذهاب في جميع الاتجاهات للتوصل إلى حقيقة هذا الأمر الذي لم يبرز إلا مؤخرا. اشتكى في الآونة الأخيرة سكان عدة مناطق بولاية الطارف جراء رداءة مياه الشرب التي تسببت في استياء كل من سكان بحيرة الطيور والطارف عاصمة الولاية إلى جانب سكان قرية الريغية الذين هددوا الجهات المعنية بتصعيد موقفهم في حالة عدم التوصل إلى حل لهذه القضية الخطيرة التي كادت أن تكون عواقبها وخيمة سيما بعدما أظهرت الفحوصات الطبية لقرابة 20 طفلا بأنهم أصيبوا بالإسهال جراء رداءة مياه الشرب كما ذكرنا وهو الأمر نفسه الذي أشارت إليه بعض المصادر السكانية بمدينة القالة بأن هناك حالات مرضية مماثلة لدى بعض أطفال المنطقة بسبب هذه المياه التي لاتصلح حتى للغسيل حسب بعض سكان المنطقة التي التقت بهم "آخر ساعة" حيث تغير طعم مياه الشرب التي وزعت منذ رمضان إلى غاية كتابة هذه الأسطر متسائلين في نفس الوقت عن الأسباب التي أدت إلى تغير نوعية المياه والبقية تأتي من المناطق الأخرى هذا إذا وضعنا بعين الاعتبار سكان الضفة الغربية للولاية بكل من الذرعان والبسباس الذين يقومون بشراء المياه من أصحاب صهاريج متنقلة التي تفي بالغرض في ظل غياب التكفل التام من طرف السلطات المعنية بحل هذا المشكل الأزلي الذي يتخبط فيه سكان هذه المنطقة منذ سنوات عديدة . ن – معطى الله