سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرق التحقيق الجنائي تحدد هوية أحد المتورطين في جريمة قتل الزوجين المهاجرين بعنابة قرائن المعمل الجنائي وشهود الإثبات كشفا أحد أفراد عائلة الضحيتين المتواجد بحاسي مسعود
تمكنت فرق التحقيق في قضية مقتل الزوجين المغتربين اللذين عثر عليهما مذبوحين منذ أيام داخل شفتهما وسط مدينة عنابة من تحديد هوية أحد الجناة وحسب ما نقلته مصادر آخر ساعة المتطابقة فإن أحد المشتبه في تورطهم ينحدر من المحيط العائلي لأحد الزوجين ويقطن بمدينة حاسي مسعود واستنادا إلى الجهة ذاتها فإن شهود الإثبات والقرائن التي عثر عليها في مسرح الجريمة أمسية الخميس المنقضي ساهمت بدرجة كبيرة في توجيه منحى التحقيق الجنائي وضبط طبيعة العلاقة بين الضحايا مسرح الجريمة وأحد المتهمين المشبوهين إذ تم على إثرها تمديد نطاق الاختصاص من طرف مصالح البحث الجنائي بغية التنقل إلى الولاية الجنوبية المتواجد بها أحد المتهمين المشتبه حسب قرائن الفرق الجنائية ضلوعه في حيثيات جريمة القتل البشعة حيث من المرتقب أن تزيح عملية توقيف المعني الغموض الذي يلف الواقعة المأساوية التي حلت منذ أسبوع من الزمن على مواطني ولايتي عنابة والطارف بعد العثور على عمي ربيعي (ب) 62سنة والأم دليلة (مسعودة.ن) 58سنة جثتين هامدتين بمنزلهما الكائن بقلب مدينة عنابة أياما معدودات بعد اختفائهما وانقطاع كافة الاتصالات بهما، قبل أن يتفطن أهل الضحيتين وجيرانهم بخروج روائح كريهة من المنزل ليخطروا مصالح الأمن التي تنقلت إلى موقع الجريمة الذي اقتحمته بعد الحصول على إذن نيابي ، حيث تفاجأ الجميع بهول الجريدة النكراء نظرا للمشهد الإجرامي ، الذي خلفه الجناة بعد أن أجهروا ذبحا من الوريد إلى الوريد ، ليتركوهما جثة هامدة تتخبط في حمام من الدماء هذا وقد حل هول الواقعة كالصاعقة على أهل الضحيتين اللذين كانا يستعدان للعودة إلى باريس الفرنسية أين يقطنان منذ سنوات ، إلا أن القضاء و القدر كانا أقرب إليهما من حبل الوريد ، من جهتهم شبع المئات من سكان بلدية البسباس بالطارف و القرى المجاورة لها ظهيرة الجمعة الفارط جنازة الضحيتين في جو مهيب يملؤه الحزن و الأسى ، فيما يعيش أهل الفقيدين خاصة ابنتهم حالة نفسية جد صعبة لهول الواقعة التي ألمت بهم .في انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق مع الجاني المشبوه و التي من شأنها فك خيوط الجريمة النكراء. خالد بن جديد