عملية الترحيل ستشرع الولاية في تجسيدها صبيحة الغد و ذلك بتسخير كل من مؤسسة سونلغاز و الجزائر للإتصالات و سياكو من أجل قطع كل التوصيلات أثناء و قبل عمليات الترحيل ناهيك عن تسخير البلدية للحافلات التي تقل مختلف حاجيات السكان إلى سكناتهم بالمدينة الجديدة علي منجلي و تخصيص أعوان لكسر السكنات المرحلة و هي العملية التي ستشرع في تجسيدها الجهة الوصية.والي الولاية أكد أن عمليات الترحيل لن تنقطع إلى غاية نهاية هاته السنة الجارية 2010 و ذلك طبقا للقرار الرئاسي الخاص بترحيل كل السكنات القصديرية و الهشة قبل بداية السنة الجديدة 2011 و ستكون العملية الثانية هي ترحيل 26 عائلة لحي بوضياف 2 أي سكان "مونديلا2" و التي ستجرى لهم عملية القرعة بحر هذا الأسبوع ليأتي وراءها ترحيل سكان الحي القصديري "فج الريح"حيث أفضت العملية الإحصائية الأخيرة عن وجود 1400عائلة و يكون بهذه حي بن تليس و كاف شداد المتواجد بحي جنان الزيتون و حي بسيف و حي الشالي وهو التحدي الذي يريد والي الولاية رفعه وذلك بتأكيده على أنه سيتمكن من القضاء على كل السكنات القصديرية و الهشة في الآجال المحددة و قبل دخول السنة الجديدة 2011 و هو الذي اعتبره البعض بالتحدي الصعب لكون المدة المتبقية لا تزيد عن الثلاثة أشهر فقط لترحيل حوالي 5000 خمسة آلاف بيت قصديري متواجد عبر تراب الولاية. نية محمد أمين