نية محمد أمين نددت بعض العائلات القاطنة بحي رومانيا الشعبي بالطريقة التي تم توزيع بها السكنات و ذلك حسب إحدى القاطنات وهي أم لثلاثة أبناء والتي تعيش ظروفا إجتماعية صعبة حيث أن هناك العديد من الوجوه الغريبة إستفادت من شقق على حساب الآخرين من ذوي الحقوق كونها استغربت لإقصائها هي وبعض من ذوي الأولوية وطالبت ذات الساكنة من المسؤولين المحليين بتوفير السكنات للملاك مع إقصاء الدخلاء عن الحي كما انتقدت ذات المواطنة طبيعة السكنات التي رحلت إليها رفقة أمها و أخيها و الواقعة بالمدينةالجديدة علي منجلي. محاولة انتحار و أحاديث عن وفاة شيخ بسبب الترحيل ناهيك عن هذا فقد شهد ذات الحي نهار أول أمس محاولات إنتحار ترجع إلى عدم تقبل أصحاب السكنات الخروج من سكناتهم حيث حاول شيخ رمي نفسه من أعلى السكن وهو الحال كذلك لحالة أخرى حيث قالت ذات المواطنة أنه و بسبب الترحيل توفي مسن يوم الثلاثاء الماضي لعدم تقبله الرحيل من مسكنه ما جعل التوتر يعود للحي من جديد. نددوا و انتقدوا موقع السكنات الجديدة بعلي منجلي بالإضافة للوقائع التي سردتها لنا ذات المواطنة القاطنة بحي رومانيا فقد أكد السكان المرحلين من جهتهم أن موقع السكنات بعيد جدا عن مكان عملهم وعن وسط مدينة علي منجلي ما يجعلهم يدفعون تكاليف باهظة للتنقل سواء عن طريق السيارات أو الحافلات وهي ما لا تتماشى مع وضعيتهم المعيشية مع غياب المحلات الخاصة ببيع المواد الغذائية وللتبضع يتنقلون إلى الأسواق المتواجدة بقلب وسط المدينة كما لم يخف السكان المرحلين خوفهم من الوضعية الأمنية للحي و التي تجعلهم يتخوفون من العيش بها. سكان لا يريدون الخروج من سكناتهم و آخرون أصبحوا يفترشون الشوارع إلى جانب هذا فقد طالبت إمرأة مطلقة و أم لأطفال تدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل من أجل تحسين الوضعية التي يعشها حاليا السكان من التهديدات و الإقصاء و التهميش للسكان الذين يطالبون حسبها من الرئيس إسترجاع حقوقهم المهضومة بعد عملية الترحيل التي شهدها حي رومانيا العريق لكون سكانه لهم تقاليد عميقة وضاربة في عمق التاريخ كما أكدوا أن سكناتهم لا يمكن تصنيفها ضمن السكنات الهشة و القصديرية لكونها سكنات جد لائقة و محترمة و أكدوا بأن الصور دليل على ذلك. ناهيك عن هذا فقد أكد بعض السكان لآخر ساعة من أن هناك عائلات أصبحت تفترش الشوارع في ظل إقصاؤهم من القائمة على الرغم من أنهم ذوو الأولوية لكونهم من بين السكان الأصليين بذات الحي و طالبوا من والي الولاية عدم تهميشهم و أن لا تكون عملية تحديث مدينة قسنطينة و مشروع رئيس الجمهورية على حساب حياتهم. سكان يطالبون الوزارة و الرئاسة يالتحقيق في وضعية سكناتهم عاجلا من جهتهم و تأكيدا من السكان الأصليين لحي رومانيا الشعبي يطالبون من الوزارة الوصية وكذا رئاسة الجمهورية بالتدخل و فتح تحقيقات حول و ضعية سكناتهم التي أكدوا أنها لا يمكن تصنيفها ضمن السكنات الهشة و القصديرية لكون البعض منها مبني بطريقة نظامية و قانونية و بهندسة جميلة كما إنتقدوا بذلك تصريحات المسؤول التنفيذي الأول بالولاية و تساءلوا حول كيفية تصنيفه لهاته السكنات ضمن قائمة السكنات الفوضوية و الهشة في ظل وجود سكنات فوضوية لم تتمكن الولاية من إزالتها على غرار الحي الشعبي فج الريح , سركينة, بومرزوق,إبن الشرقي وغيرهم من الأحياء الفوضوية. السكان يعيشون بين مطرقة الإعتقال و الإقصاء من السكنات