حذر أعضاء جمعية أنيس المختصة في مكافحة داء السيدا والأمراض المتنقلة عبر الجنس من التطورات الخطيرة والرهيبة التي يعرفها الداء بالجزائر في ظل محدودية الإمكانيات والبرامج الموجهة لاحتواء تنامي المرض الخطير وحسب ما أورده كل من المختص والخبير في علم الأمراض المعدية البروفيسور لعور ورئيس جمعية أنيس الدكتور سكندر سوفي فإن الأرقام المتزايدة التي تسجلها الجزائر سنويا دفعت الجمعية المختصة في هذا المجال إلى بعث برامج عاجلة موجهة لتوعية أفراد المجتمع واستنادا إلى ما أورده المصدر ذاته على هامش مأدبة الغذاء المنظمة على شرف عدد من العناوين الإعلامية بولاية عنابة فإن الحملة الجديدة التي سيقوم بها مختصون ينشطون ضمن الجمعية موجهة بالدرجة الأولى إلى توعية الشبكات المختصة في ترويج والمتاجرة بالجنس، على اختلاف أنوعها بما فيها شبكات المثليين جنسيا وكذا مستهلكي المخدرات والهيروين وغيرها من الآليات المساهمة في انتقال الداء وذلك خلال توضيح طرق وكيفيات الوقاية منه، وفي السياق نفسه أزاح أعضاء إحدى أكبر الجمعيات الوطنية الناشطة في مجال مكافحة داء السيدا والأمراض المتنقلة جنسيا بالجزائر والكائن مقرها بمدينة عنابة النقاب عن الظواهر الرهيبة الدخيلة على المجتمع الجزائري المعروف بعاداته وتقاليده المحافظة والتي يعمد من خلالها أزواج مثليين جنسيا على التستر وراء غطاء الزواج لتمويه المجتمع في الوقت الذي يمارس فيه الآخرون طقوس المثليين جنسيا في الخفاء وهي ظاهرة التي ساهمت خاصة على مستوى ولايات الغرب والجنوب في ارتفاع معدلات المرض المعدي حيث قدر إجمالي عدد الحالات المسجلة حتى نهاية سنة 2009 ب5209 حالات من بينها 4181 حاملا للفيروس و1028 حالة مؤكدة. خالد بن جديد