طالب سكان حي " 18 فيفري" المتواجد ببلدية الثنية الواقعة شرق ولاية بومرداس بالتدخل العاجل للسلطات المحلية لإعادة تعبيد الطريق الرئيسي في ظل الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار، إذ يتحول إلى برك مائية ومستنقعات وهو ما صعب من عملية سير المواطنين و حتى أصحاب السيارات الذين عزفوا عن العبور بذات الطريق نتيجة الأموال التي يصرفونها عن الأعطاب التي تمس مركباتهم في كل مرة رغم إلحاح الكثير من المواطنين خصوصا منهم كبار السن بسلك ذات الطريق بدل الأخر المؤدي إلى السوق البلدية و الذي يجبر الكثير منهم على قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام مما يزيد من متاعبهم اليومية. و أوضح أحد السكان أن السلطات المحلية بإمكانها تهيئة الطريق الرئيسي التي تتواجد فيه حفر كبيرة،حيث أكدوا أنهم شنوا في العديد من المرات عدة احتجاجات من اجل التفاتة السلطات إليهم وبالتالي تهيئة الطرقات ووضع حد لمعاناتهم، إلا أن هذه الأخيرة لم تتدخل واكتفت في كل مرة بتقديم الوعود لا غير،و لحد كتابة هذه الأسطر على حد قول أحد قاطني الحي "لا حياة لمن تنادي".. و في ذات السياق عبر مواطنو حي "18 فيفري" عموما و مستعملو الطريق خصوصا عن امتعاضهم و استيائهم من سياسة الإهمال و اللامبالاة التي بات تنتهجها السلطات المحلية تجاه مطالبهم،مشيرين إلى أنهم اتصلوا بالمسؤولين وكان الرد دوما بالوعود غير أنها لم تجسد على أرض الواقع و هو ما استاء له المواطنون... و أمام استمرار هذه الوضعية طالب سكان حي "18 فيفري" بالتدخل العاجل للسلطات المحلية لتسوية وضعية الطريق التي أصبحت تشكل خطرا على المواطنين ناهيك عن الأضرار التي تلاحق سيارات السكان و عزوف الناقلين الدخول إلى الحي خوفا من تعرض مركباتهم لأعطاب. حياة