طالب سكان حي الفرسان المتواجد بعاصمة ولاية جيجل بإعادة الحواجز الحديدية التي كانت تغلق بعض مداخل هذا الحي وذلك بعد حادث المرور الذي تعرضت له صبية في الثالثة من العمر والذي أدى إلى إصابتها بجروح بليغة استدعت دخولها مصلحة العناية المركزة بعدما صدمتها سيارة سياحية من نوع (بيجو307) .قد كان الحادث المذكور كافيا لإذكاء غضب سكان الحي المذكور الذين طالبوا في اتصال "بآخر ساعة" بإعادة غلق بعض المنافذ المؤدية إلى حيهم وفي مقدمتها المحور المار بجوار المدرسة الابتدائية محمدي مسعود الذي يشهد حركة مكثفة للأطفال منذ الصباح الباكر والى غاية غروب الشمس وهو ما جعله مسرحا للعديد من الحوادث المؤلمة التي ذهب ضحيتها العديد من الأطفال الأبرياء وآخرهم طفلة لا يتعدى سنها الثلاث سنوات حيث كانت تلعب بجوار العمارة التي تقطن بها قبل أن تصدمها السيارة اللعينة التي كانت تسير حسب شهود عيان بسرعة فائقة . وكان سكان حي الفرسان قد عمدوا في وقت سابق وفي خطوة احترازية إلى وضع ممهلات تقليدية على مستوى بعض منافذ حيهم متمثلة في الحبال التي تستعمل عادة في تثبيت السفن وهو الإجراء الذي قوبل بامتعاض كبير من قبل أصحاب السيارات بحجة عدم مطابقته للقوانين مما أدى إلى إزالة هذه الممهلات وتعويضها بحواجز حديدية مشابهة لتلك المستعملة من قبل وحدات الشرطة بيد أن هذه الحواجز سرعان ما رفعت بدورها خلال الفترة الأخيرة لأسباب مجهولة وهو ما أثار حفيظة سكان حي الفرسان الذين ناشدوا الجهات المعنية على إعادة هذه الحواجز في أسرع وقت وذلك حفاظا على سلامة أبنائهم . م/مسعود