عادت عصابات السرقة لتزرع مزيدا من الرعب بين سكان الحي القديم لحراثن الذي يقع على مرمى حجر من وسط مدينة جيجل حيث اسيقظ سكان هذا الحي مع بداية الأسبوع على خبر اختفاء العديد من الأغراض الخاصة من شرفات منازلهم سيما ماتعلق منها بالملابس والأحذية وحتى قارورات الغاز وهو ما دفع بهؤلاء السكان الى تقديم بلاغ جماعي للجهات الأمنية التي دشنت تحقيقا معمقا لتحديد هوية العصابة التي تقف وراء هذه العملية . وجاءت عملية السرقة المذكورة بعد أسبوع واحد فقط من تعرض نفس الحي لعملية سرقة مماثلة أدت بدورها إلى اختفاء العديد من الأغراض الخاصة لسكان الحي بما في ذلك مواد البناء وهو ما عزز الفرضية التي تتحدث عن وقوف عصابة منظمة وراء العمليتين اللتين أدخلتا سكان حي حراثن في حالة ترقب وخوف خاصة في ظل عدم اهتداء مصالح الأمن إلى توقيف العناصر التي تقف وراء العمليتين المذكورتين ومواصلة هؤلاء لنشاطهم بكل حرية . ولم تتوان بعض الأطراف المتابعة لما يجري في حي حراثن بشقيه الجديد والقديم في ربط عمليات السرقة الأخيرة بالأوضاع المزرية التي يعيشها سكان هذا الحي المهجور والتي ساعدت بشكل أو بآخر في تفشي العديد من الظواهر المشينة به بل وساهمت في تشجيع بعض المنحرفين على ايجاد موطئ قدم لهم في الحي المذكور الذي يعتبر بشهادة الجميع مثالا للفوضى التي تعيشها أغلب أحياء عاصمة الكورنيش . م/مسعود /