أكد الدكتور رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية خلال إشرافه على افتتاح السنة الفلاحية صبيحة يوم الخميس الماضي بولاية سطيف أن الوزارة تنوي خلق نواد مختصة في الفلاحة يضم كل واحد منها أهم المنتجين الفلاحيين في اختصاص معين فعلى سبيل المثال لا الحصر أعطى أن نادي الحبوب سيضم كبار المنتجين أي الفلاحين الذين يضمنون إنتاجا يعادل أو يفوق 50 قنطارا في الهكتار أما بالنسبة يضمنون إنتاجا يعادل أو يفوق 50قنطارا في الهكتار أما بالنسبة للبطاطا فيجب ضمان 700 في الهكتار و800 بالنسبة للطماطم أما بالنسبة للحليب فيجب ضمان 5500 لترا وذلك لضمان السيادة الوطنية التي يعتبر الأمن الغذائي أحد أهم عناصرها مذكرا في نفس الوقت أن الجزائر وفرت كل الظروف للفلاحين، المربين، المستثمرين وكل العاملين في التحويلات من أجل الرفع من الإنتاج وفرض سياسة التجديد الفلاحي عبر كامل الولايات كما أكد على ضرورة استكمال ما تبقى من باقي المشاريع مثل مشروع التحويلات الكبرى بولاية سطيف لضمان سقي كاف للأراضي الفلاحية إذ أعلن أن الحكومة تعول كثيرا على ولاية سطيف أن تحقق 40 مليون لتر من الحليب في مجال التجميع و200 مليون في مجال الإنتاج لتحتل المكان الأول على مستوى الوطن وذلك لخلق ديناميكية جديدة لخلق إنتاج وافر يعوض البترول وأكد بن عيسى أن رهان قطاع اللافحة هو الإرشاد الإعلام والاتصال مع ضمان التكوين اللازم لكافة الفاعلين وأضاف بن عيسى أن هدف وزارته من خلق نواد للمحاصيل ينمي من عزيمة القطاع على خلق أقطاب امتياز تكون حافزا للفلاحين الآخرين ومجالا للتشاور وتبادل الخبرات وليس الهدف منها التمييز بين الفلاحين كما أكد أن كل التسهيلات والتشجيعات سيتم منحها للمنتجين الكبار ولهذه النوادي الكبيرة تكون الجزائر قد اعتمدت سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا في مجال الزراعة. ف/س