انتهت المرحلة الأولى من بطولة القسم الجهوي الثاني بلعب آخر مرحلة لها بتتويج أندية تازقاغت رائدا للمجموعة الأولى وبذلك بطل المرحلة بعد عودته بالتعادل السلبي من منعه وهذا مناصفة مع العائد للمقدمة سريانة الفائز خارج الديار إلا أن فوز تازقاغت بميدانه سريانة منح له اللقب الشرفي مع أن نجم وادي الماء قلص الفارق إلى نقطتين بعدما افلح في العودة بنقاط اللقاء الثلاثة كاملة من ملعب الزوي صاحب ذيل الترتيب وتعقد وضعية هذا الأخير وبدأ يفقد حظوظه في البقاء تدريجيا حتى مع تأكيد أريس ومولودية المعذر لآخر النتائج إلا أن الصعود بنسبة عالية يلعب بدرجة أكبر بين ثلاثي المقدمة ولم يكن التنافس في المقدمة فقط بل حتى في ذيل الترتيب أين ثلاثي ولاية خنشلة الزوي وتازيانت وبابار تلاشى حظوظهم في نيل ورقة البقاء و تكون القدم الأولى في الأسفل لصعوبة مرحلة العودة ليتواصل التنافس حول المرافقين مستقبلا والصراع أيضا يشتد بين فرق مقدمة المجموعة الثانية والتي فرض فيها أشبال المدرب بوراس مدرب ولاد جلال ريتما سريعا معمقا الفارق عن ملاحقيه بعدما فاز على البساط ضد نادي بلعايبة الذي لم ينتقل إلى أولاد جلال لأسباب مجهولة وهو ما منح الفوز للرائد مستغلا السقوط عين تاغزوت المفاجئ ببوسعادة وتراجع للمركز الثالث إلى جانب عدم تمكن عين التوتة من تحقيق سوى نقطة واحدة وبصعوبة كبيرة أمام نادي مزيرعة أحد أندية المؤخرة زريبة الواد الذي فقد نقطتين من ذهب بميدانه لتظل أندية البقاء دون تغيير مع تسجيل سيدي عقبة للتعثر الخامس عشر و الرصيد الخاوي من النقاط ليبحث عن معجزة في العودة لتحقيق البقاء وعرفت قمة المؤخرة فوز نادي أولاد جلال بعيدا عن ميدانه ليترك المركز ما قبل لنادي قرقار ليسترجع نجم عين الحجل المقدمة من جديد بعدما ظفر بنقاط اللقاء أمام سيدي امبارك وينال الريادة وكذا اللقب الشتوي مستغلا التعثر المفاجئ لنادي مسيلة الرائد السابق ضد نادي بئر قصر علي ليعود ما رد العنف مجددا اثر الاعتداء الحاصل لحكم اللقاء بملعب خليل أين توقفت المواجهة في الدقيقة 88 إثر الإعلان اللاعبون عن ضربة الجزاء للزوار وهو ما يمنح النقط لنادي أولاد خلوف خصم النقاط لنادي خليل الذي قد ينفرد بمؤخرة الترتيب وفق القوانين وهذا مع دراسة القضية في الرابطة الجهوي لباتنة هذا الأسبوع وهي قضية أخرى على طاولة بقورة ليبتعد نادي شلال عن ذيل الترتيب التي أضحت لنادي تكستار وكل شيء ممكن في هذه المجموعة لتقارب النقاط بين أصحاب المؤخرة وهو ما يزيد من صعوبة مهمة الحكام في الإياب