طالب السكان المحاذين لسوق المواشي و المذبح البلدي ببلدية سوق أهراس من الوالي الجديد تحويل السوق إلى خارج المحيط العمراني باعتباره نقطة سوداء تشوه العمران ونقطة إزعاج كبيرة للسكان والمواطنين المترددين على المرافق العمومية . كما عبروا كذلك عن امتعاضهم الشديد من الوضعية التي باتت تقلقهم بخصوص مخلفات المذبح التي أصبحت مصدر أخطار دائمة للصحة العمومية والبيئة. وقد جدد السكان هذا المطلب مع قدوم الوالي الجديد بعد أن استنفدوا كل المساعي مع السلطات المحلية وفي مقدمتهم بلدية عاصمة الولاية حيث طالبوا مرارا بتدخل السلطات المحلية لإيجاد الحلول المتضمنة تغيير موقع المذبح و السوق الأسبوعية خارج الوسط الحضري لأن المكان الحالي أصبح غير ملائم تماما فضلا عن الضجيج الصادر عن الباعة باستعمال مكبرات الصوت، ما بات يقلق راحتهم كل ثلاثاء. هذه المحطة التجارية التي تضاف إليها الروائح المنبعثة من الاصطبلات تتحول أيام الأسبوع إلى مرعى للماشية ومرتع لمختلف الحيوانات المتشردة. ل.ل