شهد حي الجسر الأبيض وسط عنابة شجارا عنيفا بين العديد من أبناء الحي الواحد مستعملين في ذلك مختلف أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف وهراوات وسكاكين وعبوات مسيلة للدموع والتي أسفرت عن إصابات طفيفة وسط المتشاجرين والذين فاق عددهم أكثر من 20 شابا جلهم من الشباب البطال والمتوقف عن الدراسة وذلك على خلفية شجار وقع بين صاحب محل طلب من المجموعة الساهرة مغادرة المكان باعتباره محل رزقه وأنهم يؤثرون على مجيء المتسوقين وعلى إثرها وقع العراك بينهم مما دفع بالعديد من الشباب إلى التدخل وصب الزيت على النار من خلال الهستيريا التي زادت من حماس بعض الشباب بدافع نصره أبناء الحي على صاحب المحل والذي يعتبر في نظرهم دخيلا على حيهم ولولا بعض كبار حكماء الحي وعقلائه لكانت الكارثة أكبر بعد أن تطورت الأحداث أكثر من اللازم والمتوقع منها والتي دامت لأكثر من نصف ساعة كاملة وسط هلع ورعب ضرب سكان الحي الذين لم يهضموا مثل هذا السلوك المنحرف الذي تبرأ منه الكثير من سكان حي الجسر الأبيض بن عامر أحمد