يدخل فريق مولودية قسنطينة مباراة الغد أمام مستضيفه إتحاد سطيف في إطار الجولة ال19 من عمر بطولة القسم الثاني وكله عزيمة على الظفر بنقاط اللقاء من أجل الإبقاء على بصيص من الأمل في المنافسة على البطاقة الوحيدة التي تخول لصاحبها اللعب في بطولة القسم الأول في الموسم الموالي من جهة والثأر لهزيمة الذهاب من جهة ثانية بعد ان خسر الموك في ملعبه أمام الإتحاد بهدف ما أدى بالمدرب "اليمين بوغرارة" إلى رمي المنشفة وتقديم استقالته مباشرة عقب نهاية المواجهة وهو ما ادخل الفريق في دوامة من المشاكل الداخلية عانى كثيرا قبل ان يخرج منها ،وهي المعطيات التي من شانها ان تعطي شحنة قوية لرفقاء القائد "عون الغير" من أجل بدل قصارى الجهد للعودة بكامل الزاد من عين الفوارة إلى ان مهمة أبناء ابن باديس لن تكون بالسهولة التي يعتقدها البعض بما ان المحليين مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالفوز من اجل تطليق منطقة الخطر بشكل شبه نهائي خاصة وان المنافسة بلغت ذروتها سواء بين الفرق الطامعة للصعود ا والتي تسعى لتجنب السقوط . الخسارة قد تكلف الخروج من المنافسة على الصعود من المرتقب ان يلعب الضيوف بخطة هجومية بحتة من اجل تحقيق الفوز الذي سيسمح لهم بالتنفس قليلا و الاقتراب من كوكبة المقدمة في حين قد تكلفهم الخسارة التقهقر أكثر فأكثر نحو وسط الترتيب وهو ما لا يتمناه أنصار الموك الذي ينتظرون انتفاضة من اللاعبين بعد البداية المحتشمة خلال الجوالتين الماضيتين أين لم يجن النادي القسنطيني سوى نقطة واحدة وهي حصيلة ضئيلة على فريق يطمح للعب الأدوار الأولى. غياب "خنيفسي" ،"بلميلي" و"بهيليل" بسبب العقوبة سيتواصل غياب ثنائي دفاع الموك "بلميلي" و"خنيفسي" عن لقاء سطيف بداعي العقوبة بعد ان تم طردهما بالبطاقة الحمراء في آخر جولة من مرحلة الذهاب أمام "نادي بارادو" ومن المرشح ان يعوضهما غدا كل من المدافع المخضرم "نسيم بونقجة" واللاعب المتعدد المناصب "طايبي" وللتذكير من المفترض ان يعود بلميلي في المباراة القادمة لفريقه بعد ان يستنفد عقوبة الإيقاف لأربع مباريات أما خنيفسي المعاقب بخمس مباريات كاملة عليه الانتظار جولة أخرى من اجل استنفاده العقوبة أما بهليل فلن يتمكن من المشاركة بعد ان تلقى بطاقة بطاقة حمراء أمام لازمو في آخر جولة .