طالب العديد من التجار بمدينة خنشلة الجهات المسؤولة بالتحرك من جديد والبحث عن الحل الملائم لفتح السوق المغطى الذي انجز بوسط مدينة خنشلة والذي بقي مجرد هيكل لم يستغل لأسباب تبقى مجهوله لديهم في الوقت الذي أبدت فيه الإدارة عجزها في حل ملف السوق المغطى الذي ظل ولأكثر من 14 سنة دون استغلال، ليتحول إلى خردة حسب تعبير أحد أعضاء المجلس الولائي الذي اتهم الإدارة بالعجز والتسويف، وعدم تسوية وضعيته طوال هذه المدة، في الوقت الذي يظل التجار المتنقلون يحتجون ، ويغزون الشوارع بوسط المدينة ، ويطالبون بمحلات للقضاء على ظاهرة البيع غير القانوني، واحتلال الأرصفة . كانت نقطة السوق المغطى في دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقد مؤخرا محل نقاش واسع ،وتذمر وسخط وسط الأعضاء الذين أكدوا أن الإدارة لم تسو وضعية هذا السوق الكائن بوسط المدينة ، حيث إن اللجنة المنصبة لدراسة ملف السوق لم تتوصل إلى أية نتيجة ، وأن الخطوة الموالية إعادة تفعيل اللجنة لدراسة الملف من جديد ، ليتدخل عضوان بالمجلس في النقاش مؤكدين أن رد الإدارة على انشغالات الأعضاء واصفين إياه بالمؤسف ، والتسويف والعجز الكلي عن الحل ولمدة أربع سنوات تضاف إليه عشر سنوات و لم يتم استغلاله ، مطالبين الإدارة بأخذ ملف السوق بعين الاعتبار ، حيث أن الخزينة خسرت 10 ملايير سنتيم لإحجام 109 مستأجرين عن دفع حقوق الإيجار ، والذين تمت مقاضاتهم ، ولم يتم الفصل إلا في 27 قضية ، وبقي الملف مفتوحا، ويبقى السوق عبارة عن خردة حوله تجار الخضروات الذين استفادوا من محلات بجانبه وحولوا فضاءاته إلى مكان يرمون فيه القمامة، ويتخذه المختلون عقليا مكانا للنوم فيه . وأمام فشل الإدارة في حل مشكل السوق، يحتج يوميا تقريبا تجار العربات المدفوعة ،والمحتلون لشوارع وسط المدينة وبالقوة خاصة في شهر رمضان عن عدم إيجاد حل لوضعيتهم ، مطالبين بمحلات في هذا السوق ، ليمارسوا تجارتهم، ويخلوا الشوارع من هذه الظاهرة، وينتظمون في مكان قار، بدل المطاردة اليومية لرجال الشرطة لهم . بلهوشات عمران