وذلك حسب ما كشفت عنه مصادر عليمة “لآخر ساعة” والتي أضافت أن التحقيقات التي بوشرت بداية الأسبوع الجاري جاءت بناء على معلومات وردت لذات الجهات مفادها احتواء اللاصقة أو الرقعة التي تدل على محتويات الخميرة على الرمز “E491” والدال حسب سلسلة الأبحاث والتحاليل التي أعدها مختصون في التغذية وعلى رأسهم الدكتور “أمجد خان” من معهد الأبحاث الطبية في الولاياتالمتحدة على أنه دهن خنزير حيث أن الشركات المصنعة في الدول الأوروبية اعتمدت طريقة التشفير بتسمية المضاف الغذائي بحرفE متبوع بأرقام للتحايل والتمكن من تسويق السلع المحتوية على شحوم الخنازير للدول العربية الإسلامية وذلك لتغطية العجز التجاري الذي لحقها نتيجة منع دخول مشتقات الخنازير هذه البلدان، وأمام مشكل التسويق لجأ المصنعون بما فيهم شركات موجودة بفرنسا إلى استبدال عبارة دهون الخنزير بدهون الحيوانات دون تحديد نوعها كمرحلة أولى إلا أن الخدعة اكتشفت كون طريقة الذبح غير شرعية ليكون الحل تشفير المضاف الغذائي بحرف “e” متبوع بأرقام تم تصنيفها إلى فئات بين المواد المشكوك في أمرها والضارة والمسببة لأمراض مختلفة والمحتوية على دهون الخنازير والتي من بينها رمز “E491” المصنف ضمن الخانة الأخيرة وهو الموجود في قائمة مكونات الخميرة الفورية الفرنسية الصنع التي تروج بأسواق الولاياتالشرقية والتي تحاول الجهات المعنية بالتحقيقات إلى البحث فيها من خلال التحاليل والدراسات العلمية لتأكيد مطابقتها للتصنيف العلمي المعد من قبل مراكز الأبحاث الغذائية الأوروبية والأمريكية علما أن هذا النوع من الخميرة الفورية المستوردة من قبل شركة جزائرية يحتوي على الكود السابق على أنه مرطب، وفي انتظار ما ستفضي إليه التحقيقات والتحاليل المخبرية يمكن الإشارة إلى أن المنتج المعني يستخدم من قبل المئات من المخابز لإنتاج أطنان من الخبز الذي يعد مادة أساسية على الموائد الجزائريين يوميا. عمارة فاطمة الزهراء