تعرف هذه الأيام وبموازاة مع نهاية العام الحركة التجارية بعاصمة الولاية أم البواقي ظاهرة إقدام أصحاب المحلات التجارية بمختلف أصنافها على غلق محلاتهم خاصة في الفترة الصباحية هروبا من فرق الرقابة التي تقوم بحملات تفتيشية إلى المحلات التجارية على غرار السوق اليومي المعروف بسوق النساء الذي أغلقت جل محلاته وحتى الطاولات التي تعرض سلعها على الأرصفة مما أثر بشكل كبير على المتسوقين الذين يتدفقون من كل صوب وحدب لاقتناء الألبسة والأواني المنزلية وبأسعار هي في متناول الجميع لكل زائر لهذا الحي التجاري يتخيل له وأنه حان وقت صلاة الجمعة أين تغلق كل المحلات وما يميز أن هناك شيئا ما هو وجود أصحاب المحلات واقفين بالقرب من محلاتهم الموصدة يترقبون فرق التفتيش ويتصلون ببعضهم البعض عبر الهواتف النقالة وعن سؤالنا لأحدهم عن سبب إقدامهم على غلق محلاتهم فإن فرق الرقابة لا تعرف شيئا إلا الغلق والغرامات المالية وحجز السلع المستوردة التي هي بدون فوترة متسائلا ما ذنبنا نحن ولماذا لا يحجزون السلع التي هي يحوز المستوردين الكبار قبل أن تصل إلينا هذا بالرغم من أن هذه الحملة تعتبر عادية لفرق الرقابة التي تضطلع بمهامها في مجال ملاءمة الأنشطة التجارية للقوانين المسيرة للقطاع التجاري، الذي يشهد فوضى عارمة، باعتبار أن غالبية معظم أصحاب هذه المحلات لا يحوزون على سجلات تجارية في حين يعمد آخرون على استخراج سجلات لا تتماشى والنشاط الممارس. أحمد زهار