أشبال بلحوت سيكونون أمام حتمية تحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيد الفريق المنتشي بتأهله إلى الدور السادس في منافسة الكأس وستعمل العناصر القبائلية على استغلال عاملي الأرض والجمهور للإطاحة بالوفاق وستعرف التشكيلة القبائلية عودة العناصر الأساسية التي فضل بلحوت إراحتهم في المقابلة الفارطة وأصر الطاقم الفني على ضرورة التركيز من اجل تحقيق نتيجة إيجابية خاصة أن الفريق القبائلي سيستقبل على أرضية ميدانه مرتين على التوالي حيث سيتمكن من الفوز في المواجهتين الفريق القبائلي إلى العودة بقوة إلى المنافسة على البطولة خاصة أن الكناري عازم على إنهاء مرحلة الذهاب ضمن كوكبة المقدمة. الوفاق يريد غسل همومه بتيزي وزو يخوض وفاق سطيف اخر مقابلة متاخرة له اليوم بتيزي وزو يحين يلاقي الشبيبة المحلية في إطار تسوية رزنامة البطولة الوطنية ،بمعنويات منحطة بعد النتيجة السلبية التي سجلها الجمعة الماضي أمام مولودية العاصمة بملعبه ، اضافة الى تنقله لمواجهة الكناري دون مدرب رئيسي و هو ما يزيد من متاعب الفريق مما استدعى على رئيس النادي الاستنجاد بالمدرب الفلسطيني سعيد حاج منصور لمرافقة الفريق مؤقتا الى غاية انتداب مدرب اخر، و من دون شك ستعرف هذه المواجهة اثارة كبيرة نظرا لتعارف الفريقين و الذين كثيرا ما قدما احسن المباريات ، و لعل أهم ما يميزها هي أن مدرب الشبيبة الحالي رشيد بلحوت يعرف جيدا الوفاق و طريقة لعبه ، ومعظم اللاعبين ، وتبدو المباراة على الورق في صالح كتيبة حناشي كونها ستلعب فوق ميدانها وأمام جمهورها، وكسب نقاط المباراة لاقتراب من رباعي المقدمة ، خاصة وأن الوفاق يمر بمرحلة فراغ ، مردها الارهاق الذي تعاني منه التشكيلة السطايفية خلال الأسابيع الأخيرة ، حيث كشف مدرب الحارس عباسن أن فريقه لعب حتى الآن 21 مباراة دون أن يتنفس لاعبوه ، مؤكدا في ذات الوقت أن فريقه يعاني من غياب المدرب ، وأن عباسن غير قادر على تسيير اللاعبين الحاليين للوفاق ..” ولمساعدة كمال عباسن استنجدت إدارة الوفاق بالمدرب السابق حاج منصور للإشراف على العارضة الفنية أمام شبيبة القبائل ، وستكون المباراة صعبة على أبناء عين الفوارة حتى وإن كانت التشكيلة مكتملة ، باستثناء نبيل حيماني الذي لا زال في فترة الاستعادة ، اضافة الى غياب بلقايد و الذي سيعوضه ديس كما سيستفيد فريق الوفاق من عودة المهاجم غزالي الذي استنفذ عقوبة أربع مباريات ، والذي كان لغيابه وغياب حيماني خلال الجولات السابقة تأثير سلبي على المردودالهجومي للفريق ، لكن أنصار الوفاق وبعد الوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة السطايفية ، غير متفائلين بعودة فريقهم بنتيجة إيجابية من تيزي وزو، خاصة و انهم كانوا شبه متاكدين من الفوز امام العميد و بذلك تذليل الفارق بينهم و بين الشلف ،الله ما اذا انتفض اللاعبون و ارادو ان يحققوا فوزا يعتبر مفاجأة من العيار الثقيل ، ليبقى العمل الكبير ينتظر هذا الفريق الذي بدا كبيرا على الورق فقط و ما تماطل الادارة في انتداب مدرب لقيادة النسر الاسود إلا دليل على ان هذا الفريق مازال تنتظره امور تنظيمية و ادارية كبيرة و التي من شانها ان تعصف بمصير هذ النادي الذي ارتبط اسمه بالتتويجات. م.شريف / سمير.ب