بطريقة ساخرة علق الموقع الكروي الفرنسي غوول افار على خيبة الأمل المصرية في تحقيق التأهل الى المونديال حيث وضف عبارة "أنه يجب انتظار احتضان مصر لكأس العالم حتى تضمن مشاركتها في أكبر محفل دولي في العالم"و تحدث الموقع باسهاب على وقع الخيبات الكبيرة التي يعرفها تاريخ الفراعنة في تجاوز عقبة التصفيات المونديالية في القارة السمراء رغم فوزها بالكاس الافريقية الا انها في كل مرة تفشل فيه في المرور لكأس العالم على غرار ما وقع في مونديال 1998 حيث خرجت من الفوج الذي كان يضم فيه المنتخب التونسي الذي فاز في تونس بهدف دون رد قبل أن يتعادل على أرض الفراعنة بدون أهداف لكن شهور بعد ذلك فاز بكأس افريقيا في بوركينافاسو بعد أن تخطى البلد المنظم بهدفين دون رد في الدور نصف نهائي وهو السناريو الذي تكرر في مونديال 2006 أين أقصي الفراعنة في فوج صعب يضم الثنائي العملاق الكاميرون وكوت ديفوار واحتلت المركز الثالث بعد أن خسرت أمام كوت ديفوار ذهابا وايابا ، وتواصلت قصة الاقصاءات من المونديال بالنسبة لحسن شحاتة وهو ما تكرر للمرة الثالثة على التوالي في دورة 2010 بجنوب أفريقيا وهذه المرة أمام محاربي الصحراء الذين عرفوا كيف يسيرون مباريات التصفيات حسب ذات الموقع وأجروا مصر الى مباراة فاصلة في الخرطوم فازوا بها بهدف نظيف سجله المدافع عنتر يحي وبعد شهرين ضمن الفراعنة اللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخهم مما يعني انه فريق اختصاصي في الكان لكن مستواه بعيد عن العالمية و بالمقابل من ذلك علق كاتب المقال أن المنتخب المصري اختصاصي في امم افريقيا و الأرقام تشهد عليه سيما وأنه الأكثر مشاركة في الطبعات النهائية ب21 مشاركة وحامل الرقم القياسي في التتويجات بسبع مرات لكن مستواه لا يرقى الى العالمية فحصوله على سبعة تتويجات لم يشفع له بالمشاركة في كأس العالم سوى مرتين الأولى سنة 1934 و الثانية في 1990 بعد حادثة القاهرة وما حصل للمنتخب الجزائري حينها .