أعلن التلفزيون الرسمي المصري أن مجهولين فجّروا خط الأنابيب الذي ينقل الغاز من مصر إلى إسرائيل في منطقة الشيخ زويد بالعريش في شمال سيناء. وإثر ذلك علقت مصر ضخّ الغاز في خط الأنابيب بحسب ما أفاد مصدر أمني مصري من دون أن يعرف بعد حجم الضرر الذي لحق بخط الأنابيب. وقد تدخل الجيش المصري على الفور مع رجال الإطفاء لمنع الحريق الذي نشب نتيجة التفجير من الاتساع. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني اتهامه عناصر خارجية بالضلوع في الهجوم. إلى ذلك نقل مراسل “راديو سوا” في قطاع غزة احمد عودة عن شهود عيان أن الانفجار في سيناء وقع على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع غزة، واستخدمت فيه عبوات ناسفة وأن الجانب المصري قام بإغلاق المحابس الرئيسية لخط الغاز. وقالت وكالة رويترز إنّ الانفجار استهدف فرعا من الخط يصدر الغاز للأردن وليس الفرع الذي يزود إسرائيل، كما أفادت الأنباء سابقا. وقد أعلنت السلطات المصرية حالة الطوارئ في شمال سيناء. “تطور خطير” وقد أفاد راديو إسرائيل بأن الانفجار لم يلحق ضررا بخط أنابيب الغاز الممتد إلى إسرائيل، وأنه تم وقف ضخ الغاز في هذا الخط كإجراء احترازي. اعتبرت مصادر إسرائيلية رسمية في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الانفجار بأنه تطور بالغ الخطورة، وإشارة إلى حالة عدم الاستقرار التي تعيشها مصر. وتؤمن مصر نحو 40 بالمئة من احتياجات إسرائيل من الغاز الطبيعي. ويأتي هذا الهجوم بعد أن أعربت إسرائيل عن القلق إزاء تعرقل وصول الغاز المصري إليها بسبب الاضطرابات القائمة حاليا في مصر شدّد على حتمية إجراء انتخابات نزيهة أوباما يطالب ببدء انتقال السلطة كرّر الرئيس باراك أوباما مطالبته بأن تبدأ عملية انتقال السلطة في مصر الآن، وشدّد على وجوب أن تقود هذه العملية إلى إجراء انتخابات حرة وعادلة. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في البيت الأبيض بعد ظهر الجمعة مع رئيس الوزراء الكندي ستفين هاربر “إن مستقبل مصر يتحددّ من قبل الشعب المصري، ومن الواضح أيضاً أن عملية انتقال السلطة يجب أن تبدأ الآن، وهذا الانتقال يجب أن يطلق عملية تهدف إلى احترام الحقوق العالمية للشعب المصري، وتقود إلى إجراء انتخابات حرة وعادلة.” وندّد الرئيس أوباما باستخدام العنف ضد المتظاهرين والصحافيين. وأضاف “نحن نبعث برسالة قوية ولا لبس فيها ، إن الاعتداءات ضد المراسلين غير مقبولة، وكذلك الاعتداءات ضد نشطاء حقوق الإنسان، وضدّ المتظاهرين المسالمين، ويجب على الحكومة المصرية أن تتحمل مسؤولية حماية حقوق شعبها.” كلينتون ضرورة التقدم نحو أنظمة شفافة ونزيهة أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون السبت أن أفضل جواب على ما يجري في منطقة الشرق الأوسط هو أن يكون هناك “تقدم واضح وحقيقي نحو أنظمة شفافة ومسؤولة ونزيهة”. وقالت كلينتون خلال المؤتمر ال47 حول الأمن في ميونيخ (جنوبألمانيا) إن بعض قادة المنطقة مخطئون في الظن أنهم محصنون من المخاطر السياسية فيها. وقد حذرت كلينتون السبت من أن التوجه الذي تدعمه نحو الديموقراطية في الشرق الأوسط، ينطوي على “مخاطر فوضى”، لكنها رأت أن الظرف “ملائم” لهبوب “عاصفة” في المنطقة. وقالت كلينتون: “في غياب تقدم نحو أنظمة مفتوحة ومسؤولة فإن الهوة بين الشعوب وحكوماتها ستتسع وستتفاقم حالة عدم الاستقرار”. وتابعت أنه “في الوقت الحالي العملية الانتقالية في بعض الدول تتقدم بسرعة وفي دول أخرى يحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت” في إشارة إلى الإطار المختلف لحركة الاحتجاج في تونس حيث تمت الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي ومصر حيث يرفض الرئيس حسني مبارك الرحيل فورا. ق.د