أوضح الرئيس المالي أمادوتوري أنه لا يوجد حل لتحرير المختطفين سوى الفدية أوإطلاق سراح السجناء التابعين لعناصر القاعدة، في تصريحات مثيرة أدلى بها لصحيفة "لاباييس" الإسبانية. خرج الرئيس المالي عن صمته حيال عمليات الاختطاف التي طالت عدد من الأوروبيين على رأسهم إسبانيين من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث أوضح أن دول المختطفين خاصة اسبانيا مارست ضغوطا نظير عدم اللجوء إلى التدخل العسكري بأي شكل من الأشكال وهذا حفاظا على أرواح الأوروبيين المحتجزين من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي. وبعد شهرين من عملية الاختطاف ، عبر الرئيس المالي عن تفاؤله الشديد إزاء قضية الرهائن الأوروبيين المختطفين من قبل الجماعات الإرهابية في المغرب العربي، قائلا أنه لا يمكن إيجاد طرق أخرى لتحرير هؤلاء سوى بالاستجابة لأحد مطالب الخاطفين، الذي نفذوا عملية اختطاف ثلاث اسبان وايطاليين وفرنسي. واشار أمادو بالقول "أنا متفائل جدا، خاصة وأن الأمور تتطور بشكل جيد ويجب على عائلات المختطفين أن تفقد الأمل". كما أكد "إننا نعمل مع السلطة التقديرية والكفاءة لحل أزمة اختطاف"، فيما ابعد احتمال أن تشن المصالح الأمنية في البلاد عملية عسكرية لتحرير الرهائن ، وهذا بدعوة من حكومات بلدان المختطفين ، حيث شدد لذات الصحيفة أن " جميع البلدان الأوروبيين المعنيين بالاختطاف ، خاصة اسبانيا ، أكدوا على عدم اللجوء إلى الخيار العسكري من أجل تحرير الرهائن " ، قائلا أن ثمة حلين فقط للقضية وهما إما دفع "فدية" أومبادلة " السجناء " مع المقاتلين المسجونين تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. ليلى/ع