جدد الرئيس المالي أمادو توماني توريه في باماكو تأكيده على قرب الإفراج عن الرهائن الأوروبيين معربا ''عن أمله في الإفراج عن كل الرهائن'' الأوروبيين -ثلاثة إسبان وايطاليان وفرنسي- المحتجزين لدى تنظيم قاعدة المغرب. وأعلن الرئيس توريه لبعض الصحافيين وبينهم مراسل لوكالة فرانس برس ''لدي أمل في الإفراج عن كل الرهائن. وتؤخذ هذه التهديدات على محمل الجد لأن تنظيم قاعدة المغرب قتل في بداية جوان للمرة الأولى رهينة غربيا هو السائح البريطاني ادوين داير لان لندن رفضت الانصياع لمطالبه. وبشان الرهائن الإسبان الثلاثة، فان مدريد في صدد دفع خمسة ملايين دولار لتنظيم القاعدة من اجل الإفراج عنهم، كما أكدت صحيفة ألموندو أول أمس . وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أعلن متحدث باسم الخارجية الاسبانية انه لا يملك ''أي معلومة رسمية'' بشان الأعضاء الثلاثة في جمعية اسبانية كان تم خطفهم في 29 نوفمبر في موريتانيا. وكان الرئيس المالي قد أكد قبل أيام قليلة أنه لا يوجد حل لتحرير المختطفين سوى الفدية أو إطلاق سراح السجناء التابعين لعناصر القاعدة، مؤكدا في ذات الوقت أن دول المختطفين خاصة اسبانيا مارست ضغوطا نظير عدم اللجوء إلى التدخل العسكري بأي شكل من الأشكال وهذا حفاظا على أرواح الأوروبيين المحتجزين من قبل تنظيم قاعدة المغرب. وكتبت صحيفة ألموندو أول أمس من دون كشف مصادرها ان اسبانيا ''ستدفع خمسة ملايين دولار لإرهابيي القاعدة في المغرب عبر احد قادة الطوارق''. وأوضحت الصحيفة الاسبانية أن اتفاقا تم إبرامه في نهاية جانفي بين مدريد وقاعدة المغرب ا بمساعدة سلطات مالي لدفع فدية بقيمة خمسة ملايين دولار. وأضافت ألموندو أن ''عضوا في الحكومة أكد للصحيفة'' هذا المبلغ.