تدعو لواقفات احتجاجية سلمية، عبر مختلف ولايات الوطن خاصة بالعاصمة وبعنابة و بوهران و ببجاية، من بينها “حزب الشعب الجزائري”،”حركة الشباب المستقلة من أجل التغييرMJIC “،”شباب مسيرة العزة والكرامة”، و«منتدى الجزائر إلى الأمام”. كل هذه العناوين تمثل أفكار فئات من شباب يحملون شعارات تعبر عن مطالبهم، كشعار “أنا جزائري أنا ضد الفساد أنا ضد التعتيم و الاستبداد، أنا ضد التحالف الراشي نهاب خيرات البلاد أنا ضد انتهاك الدستور وحقوق العباد....”أو شعار “مسيرة وطنية عبر عن شعورك”،فيما ذهب آخرون إلى استغلال طاقاتهم الفنية في مجال التصميم الجرافيكي، ونشروا إعلانات معبرة، كالتي نشرتها مجموعة منتدى الجزائر إلى الأمام التي استغلت فكرة “العم سام” الأمريكي الذي يدعو إلى تجنيد الشباب للالتحاق بالقوات العسكرية الأمريكية، و رسموا شخصية سميت “العم لخضر” يدعو الشباب لمسيرة سلمية بعبارة “ال12 فيفري ...أنا أريدكم” نفس شعار العم الأمريكي باللغة الانجليزية “I WANT YOU “، وهؤلاء الشباب من رواد الفايسبوك، عبارة عن أشخاص دون أي انتماءات سياسية، من بينهم منظمات تمثل البطالين، طلبة جامعيين وعمال وحتى فنانين، وتقول هذه المنظمات الجديدة في بياناتها المنشورة عبر مواقع الانترنت لاسيما أنها تنوي من خلال مسيرة ال12 فيفري، التعبير عن مطالبها الشرعية بالطرق الحضارية والسلمية، فمثلا بمدينة عنابة تم نشر و توزيع مناشير نداء لوقفة سلمية، يوم ال12 فيفري بساحة الثورة على الساعة ال11 صباحا، بشعار “معا من أجل التغيير”، و في العاصمة تنطلق المسيرة من ساحة 1 ماي تتجه نحو ساحة الشهداء، و في ولاية بجاية تنظم وقفة بدار الثقافة، وبوهران يعتزم الشباب التوجه إلى ساحة 1 نوفمبر انطلاقا من ساحة بلاص دارم.من جهة أخرى، ينظم كذلك شباب الجالية الوطنية بالخارج، اعتصامات مختلفة، فمثلا دعى مقيمون بفرنسا تنظيم وقفة احتجاج على مستوى ساحة الجمهورية بباريس، كما ينظم المقيمون بكندا اعتصاما أمام مقر السفارة الجزائرية بموريال. من جهتها رفضت رسميا مصالح ولاية الجزائر وكذا ولاية وهران، منح ترخيص لتنظيم المسيرة المرتقبة يوم السبت القادم، التي تنوي التنسيقية الوطنية من أجل التغيير و الديمقراطية الخروج بها، و في المقابل، لم يتم إيداع طلب الترخيص على مستوى ولاية عنابة، لذلك ستكون الوقفة السلمية التي ينوي الشباب تنظيمها على مستوى ساحة الثورة ممنوعة قانونيا.