شهدت بلدية عين ببوش بولاية أم البواقي نهاية الأسبوع الماضي وخلال 24 ساعة محاولة الانتحار حرقا ل6 شبان، 4 منهم يعملون في إطار عقود ما قبل التشغيل احتجاجا على وضعيتهم الاجتماعية ومطالبتهم السلطات المعنية بتوفير منصب عمل دائم لهم، ويتعلق الأمر بكل من «خ.م» «ج.ط» «ب.ص» «ف.ق» الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 33 سنة يعملون بالعيادة متعددة الخدمات بعين ببوش إضافة إلى « ح.ح» و «أ.ش» بطالان، بعد أن تمكن الأربعة من الصعود إلى فوق مقر سطح العيادة المتعددة الخدمات بعين ببوش التي يعملون بها حاملين معهم قارورة بنزين أين قاموا بصب البنزين على أنفسهم أمام جموع كبيرة من رجال الأمن والسلطات المحلية للبلدية والمواطنين، حيث طالبوا بحضور السلطات المحلية للتفاوض معهم والاستماع إلى مطالبهم المتعلقة بالشغل وإيجاد مناصب عمل دائمة لهم في القريب العاجل حيث وحسب مصادر «آخر ساعة» فان الشاب «ب.ص» قد شارك مؤخرا في مسابقة تخص السائقين بالعيادة لكن بعد أربعة أيام تم إلغاء النتائج لأسباب يجهلها وهو ما دعا الثلاثة الآخرين إلى الانضمام إليه خوفا من نفس المصير، إذ هددوا بحرق أنفسهم إن لم تسو مطالبهم لكن بعد تحاورهم مع رئيس البلدية الذي نزل إلى الشبان الأربعة وأقنعهم بالعدول عن فكرة الانتحار، وتقديمه لوعود أمام الجميع وهي الوعود التي استحسنها الشبان الأربعة، وأنهى بذلك رئيس البلدية حلقة جديدة من مسلسل ‘' البوعزيزية‘' التي انتشرت بقوة في الأوساط الشبانية في الآونة الأخيرة بالجزائر كما تدخلت مصالح الوحدة الرئيسة للحماية المدنية من اجل تقديم الإسعافات الأولية للشباب أين أغمي على احدهم وتم نقله إلى مستشفى محمد بوضياف بأم البواقي لتلقي الإسعافات اللازمة هذا وحسب مصادرنا دائما فان الشابان البطالان حاول الانتحار حرقا كذلك بعد أن تمكنا من الصعود إلى فوق سطح البلدية ورشا جسميهما بالبنزين بل تعدى الأمر ذلك إذ شرب احدهما كمية من حمض الأسيد حيث بعد أن أقنعهما رئيس البلدية وبعض أعيان المدينة بالعدول عن قرارهما وعدهم بالتكفل بمشاكلهم في القريب العاجل. مزار مصطفى