نظرت أمس محكمة جنايات تبسة في وقائع قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بالعنف وخيانة الأمانة تورط فيها شابان « ن ه» 29 سنة و»ح ب» 40 سنة بعد أن تورطا رفقة شبكة سبق محاكمة عناصرها في وقائع تحويل سيارة وكالة تجارية خاصة بتبسة. وحسب ما تبين من مجريات الجلسة فإن المتهم الأول استأجر سيارة بيجو 307 لمدة 07 أيام لدى هذه الوكالة التي ترجع ملكيتها إلى سيدة أوكلت لشقيقها مهام تسييرها وبالفعل اختفت السيارة عن الأنظار وتعدت المدة المحددة للكراء فقام الموكل بإجراءات التبليغ لتباشر مصالح الدرك الوطني التحقيق وأوقفت عناصر الشبكة وقدموا للمحاكمة خلال الدورة الجنائية السابقة وفيما كان المتهم الأول في حالة فرار تواجد المتهم الثاني في اجلترا إلا أنهما سلما نفسيهما وكانت السيارة حسب المتهم الثاني قد بيعت بولاية سطيف وبالضبط بمدينة العلمة وكشف المتهم الآخر أن العصابة هددته بعدم استرجاع السيارة في حالة عدم دفع 30 مليون سنتيم وبالفعل نصب كمين من الدرك الوطني وأوقفت مجموعة العناصر الإجرامية بقسنطينة. النيابة العامة أثناء افتتاح المرافعة أكدت على الوقائع مع التكييف القانوني وتوفر قرائن قوية وطالبت بتسليط عقوبة 4 سنوات سجنا نافذا وركزت تشكيلة المحامين على طلب البراءة للمتهمين. وبعد المداولة قانونا قضت محكمة الجنايات بمعاقبة كل من (ح ب) و(ن ه) ب5 سنوات سجنا نافذا و10 آلاف دينار غرامة لكل واحد وتعويض الضحية ب50 مليون سنتيم للضحية صاحبة الوكالة التجارية لتأجير السيارات بتبسة مروة دغبوج