أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة نهاية الأسبوع الماضي ، بإيداع شخص يبلغ من العمر 21 سنة رهن الحبس المؤقت فيما استفاد شريكه القاصر البالغ من العمر 17 سنة من الإفراج المؤقت في انتظار مثولهما أمام هيئة المحكمة بتهمة إبعاد قصر وتحريضهن على الفسق والدعارة وفساد الأخلاق . وترجع وقائع هذه القضية إلى الأسبوع الماضي بعد أن تلقت فرقة الدرك الوطني ببلدية الفجوج الواقعة على بعد 08 كلم عن مقر عاصمة ولاية قالمة ،بلاغا من طرف أولياء الفتيات المختطفات مفاده أن الضحايا خرجن من منازلهن العائلية دون رجعة، و فور تلقيها البلاغ باشر رجال الدرك تحقيقات و تحريات مكثفة و تشكيل دوريات عبر إقليم كتيبة الدرك الوطني بقالمة ، لتفتيش كل الأماكن المشبوهة بالمنطقة ، تم على إثرها توقيف شخصين بأحد الإسطبلات المخصصة لتربية الأبقار والأغنام ببلدية هليوبوليس ، و بعد التحقيق معهما اعترفا أن الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 12 سنة و 16 سنة، قد قضين الليلة برفقتهما ، قبل أن يتم العثور عليهن ببلدية هليوبوليس دون تعرضهن إلى أي مكروه . ليتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة و الذي أمر بإيداع أحدهما رهن الحبس المؤقت ، فيما إستفاذ الآخر و الذي يعد قاصرا من الإستدعاء المباشر نادية طلحي