قررت اللجنة الإعلامية للتنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، شن تجمعات ومسيرات خلال الشهر الجاري، كما ألحقت كلمة»بركات» إلى تسميتها الرسمية للدلالة على الملل الذي يكتنف الشعب. وقال خليل عبد المؤمن عضو بالرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، بأن تعديل اسم التنسيقية وإضافة لها كلمة «بركات « لا يعني بأنها انقسمت ، مشيرا إلى انسحاب منها الأحزاب السياسية التي انضمت لها في البداية، وقال بأن المبادرة جاءت من المواطنين ولا يمكن أن تكون حزبية. بينما قرر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، في بيان تم توزيعه خلال الندوة الصحفية، مسانده تنسيقية بركات من خلال تنظيم تجمعات داخل الجامعات. أما أمين منادي المنتمي لحركة «الجزائر سلمية»،فقال بأن إلحاق كلمة «بركات» إلى تسمية التنسيقية، جاء للتعبير على ملل الشعب والمجتمع المدني من العنف والبطالة والتجاوزات. وكشف كريم أيت عيسى ، عضو في حركة «من أجل السلم ومحاربة العنف بأن الميثاق الذي اتفقت عليه تنسيقية (بركات) يتكون من 10 نقاط رئيسية، تشرح رؤية ومنهجية التنسيقية في التغيير وما ستعتمد عليه لإحداثه. وتقرر عبر لقاءات التنسيقية الأخيرة أن يكون العمل مباشرة مع المواطنين، وسّطرت في هذا السياق برنامجا خاصا بتنظيم لقاءات في إطار محترم شعاره نبذ العنف. وينتظر أن تنظم تنسيقية (بركات)، تجمعات شعبية عبر مختلف أنحاء الوطن تحت إشراف التنسيقيات الجهوية. وسيكون هناك لقاء يوم 17 مارس بولاية وهران وآخر بغرداية في نفس اليوم، وفي 18 مارس بولاية عنابة، وفي ال 25 من نفس الشهر تنظم التنسيقية الوطنية تجمعا شعبيا وطنيا بقاعة الأطلس بباب الواد. كما أكد منادي بأن الاحتجاجات القائمة في مختلف القطاعات، تعبر عن مطالب مختلف شرائح المجتمع المنضمة إلى التنسيقية كمجتمع مدني، لو جمعناها كلّها لخلصنا إلى أن «الشعب يريد تغيير النظام» وهذا التغير يجب أن يكون لجميع هياكل النظام والمؤسسات المنبثقة عنه ليلى.ع