والتي تبلغ من العمر 65 سنة إثر صدمة نفسية جراء دخول شخصين ملثمين كانا بصدد سرقة منزلها، وهي الواقعة التي عرفت استنكارا واسعا على المستوى المحلي. حيثيات القضية التي تم التطرق إليها في جريدة «آخر ساعة» بتاريخ 03 مارس 2011 تحت عنوان «امرأة تلفظ أنفاسها بعد الإعتداء عليها من أشرار». تعود إلى تاريخ 02 مارس 2011، أين قام الفاعلان بتكبيل زوجها المدعو (ح.ع) ووضع شريط لاصق على فمه بمنزله الكائن بقرية «أولاد منصور» على بعد 05 كلم من مدينة سطيف، إذ تم سلبه أمواله وسرقة سيارته من نوع «رونو كليو»، بعد أخذ مفاتيح منزله ليتم التوجه إلى منزله الكائن بشارع 08 ماي 45 بوسط المدينة، حيث تسبب الفاعلون بعد دخولهما إلى المنزل قصد السرقة، في نوبة قلبية أصابت زوجة الضحية مما تسبب في وفاتها، التحريات المعمقة والعمل الميداني المتواصل الذي أجري بإحترافية تامة، مكن عناصر الفرقة من الوصول إلى الفاعلين في أقل من 20 يوما. وتم توقيف كل من (ش.ع) 20 سنة، (ب.م) 21 سنة مسبوق قضائيا و(ز.ع) 31 سنة (مسبوق قضائيا)، الذين تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف أول أمس بتهمة تكوين مجموعة أشرار والسرقة مع جنحة القتل الخطأ وأمر بإيداعهم الحبس في انتظار محاكمتهم ناي شهر زاد