أكدت مصادر مطلعة بأن الجثة التي تم إخراجها من وسط الأوحال على مستوى واد مبعوجة بالقرب من منطقة جسر بوشي بالحجار كانت مربوطة الأيدي والرجلين بواسطة سلك معدني وهو ما جعل الشكوك المتعلقة بإمكانية تعرض الضحية للقتل قبل أن يتم رمي الجثة بمياه الوادي واردة وذلك في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التشريح التي ستخضع له الجثة المجهولة المتواجدة حاليا على مستوى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحجار وبالموازاة مع ذلك باشرت مصالح الدرك الوطني التحريات والتحقيقات لكشف هوية الضحية قبل كشف ملابسات الحادث وحسب ما أكدته بعض المصادر فإنه من المرجح أن تكون الجثة لأحد الشباب الذين زاروا عنابة مؤخرا لمتابعة مباراة الخضر بملعب 19 ماي 1945 حيث يشتبه أن تكون قد اعترضت طريقه عصابة سرقة السيارات قبل أن يتم تكبيله ورميه بمياه واد مبعوجة على مستوى المناطق التي يمر بها انطلاقا من بحيرة فتزارة وصولا إلى بلدية الحجار علما أنه تم العثور على الجثة في حالة متقدمة من التعفن وسط الأوحال على مستوى واد مبعوجة يرجح أن تكون قد جرفتها المياه بسبب اهتراء الجلد وتآكل طبقات اللحم على مستوى بعض المناطق بالجسم. بوسعادة فتيحة