تسبب شخص من بلدية قاوس (ولاية جيجل) في تأخير وصول غاز المدينة إلى بلدية تاكسنة المجاورة وذلك بسبب اعتراضه على مرور القناة الناقلة للغاز على القطعة الأرضية التي يملكها ورفضه لكل التعويضات التي أقترحت عليه بحجة أنها لاتتناسب مع الضرر الذي سيلحق به جراء تمرير القناة المذكورة ليكون بذلك هذا الشخص سببا مباشرا في حرمان الآلاف من السكان من نعمة غاز المدينة التي هلل ورقص لها سكان مدينة تاكسنة الجبلية طويلا وهي التي ستنقذهم من برد الشتاء وعناء اللهث وراء قارورات غاز البوتان التي عرفت ندرة كبيرة في الأسواق الجيجلية خلال شتاء هذا العام إلى درجة أن ثمنها بلغ في بعض المناطق (400) دينار وهو مايمثل ضعف سعرها الأصلي .