عدول مناد عن قراره بالاستقالة جاء استجابة لرغبة اللاعبين الذين أكدوا على بقائه حسب ما صرح به صبيحة أمس زيادة على أغلبية المناصرين الذين طالبوه بالبقاء لمواصلة العمل المنجز منذ بداية الموسم ولو أن النتائج الفنية لم ترق لتطلعات الأنصار والمسيرين، وفي هذا الإطار دائما، علمنا أن مناد لا يزال يحظى بدعم الرئيس بوعلام طياب وهو ما أكده له أول أمس حين عودته من فرنسا ولو كان ذلك على حساب رغبة بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين يودون ذهاب مناد وتعويضه بمدرب آخر. يحدث هذا في الوقت الذي يواصل فيه المدرب المساعد سامي بوسكين غيابه عن الفريق ولو أنه سجل البارحة حضوره ولكن بالزي المدني ولم يشارك في الحصة التدريبية رفقة حموش ومناد. وحسب ما أوضحه لنا فإنه اضطر للمغادرة مؤقتا للتنديد بتماطل الإدارة في استلامها إياه مستحقاته المالية التي لا تزال عالقة في ظل الحاجة المالية إليها باعتبار أن والدته مريضة وهو من يتكفل بها. وقد أكد لنا أن عودته مشروطة بالحصول على أمواله بعدما مل من الوعود الكاذبة وقد أوضح لنا مناد أنه سيحاول إقناع بوسكين بالعدول عن قرار المقاطعة ومواصلة العمل معه خاصة في ظل التفاهم المسجل بينهما م.أ