وقد استنجد هؤلاء التجار الذين يفوق عددهم ال “160” تاجرا مرة أخرى بجريدة “آخر ساعة “ التي كانت منبرهم المفضل منذ الحريق المدمر الذي أتى على كامل ممتلكاتهم لإبلاغ صرختهم لشركة سونلغاز وحثها على ضرورة الإسراع في مد محلاتهم الجديدة بالكهرباء التي باتت تشكل عائقا حقيقيا لاستمرار نشاطهم بهذه المحلات خاصة في الفترة المسائية حيث يخيم الظلام الدامس على هذه المحلات وهو ما يدفع بأصحابها إلى غلقها في وقت مبكر من المساء هذا دون الحديث عن المشاكل التي بات يواجهها هؤلاء التجار في عمليات الإصلاح والترميم التي ينوون القيام بها داخل هذه المحلات على اعتبار أن أغلب هذه الأشغال تحتاج إلى آلات تشتغل بالكهرباء التي تبقى غائبة عن هذه المحلات رغم فتحها أمام الزبائن منذ أكثر من أسبوع .وقد ذكر لنا بعض التجار بأنهم تقدموا بعدة طلبات لشركة توزيع الكهرباء والغاز بجيجل بغرض الإسراع في إعادة الكهرباء إلى محلاتهم دون أن تسفر هذه الطلبات عن أية نتيجة في الميدان بل أن مدير الشركة نفسه كان قد وعدنا يقول هؤلاء التجار بالاستجابة للمطلب المذكور بأقصى سرعة خاصة وأنه ليس ثمة ما يعيق إعادة النور إلى المحلات الجديدة في ظل وجود محوّل كهربائي بالقرب من هذه المحلات والذي كان يتزود منه المتاجر المحترقة بيد أن وعود مدير شركة سونلغاز ظلت بدورها مجرد حبر على ورق أضاف محدثو” آخر ساعة” الذين ناشدوا الشركة الوصية بالإسراع في تلبية طلبهم ومن ثم المساهمة في التخفيف من معاناتهم التي دخلت شهرها الرابع دون أن تلوح أي بارقة أمل من شأنها إعادة الأمل لهؤلاء التجار الذين يوجد من بينهم من انتقل إلى العالم الآخر قبل أيام متأثرا بتبعات الحريق الذي أتى على أكثر من (50) مليارا من السلع والممتلكات . هذا وكانت “آخر ساعة” قد تلقت أول أمس الخميس توضيحا من قبل بعض تجار “السوبر مارشي” بخصوص ما أوردناه في عدد سابق حول تكفل السلطات المحلية بنسبة (50) بالمائة من تكاليف بناء المحلات الجديدة مؤكدين بأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وأنهم هم من دفعوا هذه التكاليف التي بلغت حوالي مليار ونصف المليار من حساباتهم الخاصة وأن السلطات لم تساهم في هذا المبلغ ولو بسنتيم واحد م.مسعود