أوضحت مصادر مؤكدة من إتحاد التجار والحرفيين الولائي أن اللقاء الأخير الذي جمع ممثلي تجار " سوق ميشلي" الواقع بوسط المدينة مع رئيس البلدية ورئيس الدائرة والمنسق الولائي لإتحاد التجار قد توّج بموافقة ذات التجار البالغ عددهم "26" تاجرا على مباشرة عملية الترميم والطلاء التي ستشمل جلّ محلات السوق والتي تباشر مؤسسة خاصة بعد أن كان ذات التجار قد إحتجوا ورفضوا ذات الترميم على مستوى السوق الذي ينشطون به بحجة تسببه لهم في عرقلة نشاطهم التجاري حيث كانت ذات الشركة الخاصة التي أوكل لها المشروع قد قدرت مدة الأشغال بثلاث أشهر كاملة وهو الأمر الذي أثار غضب التجار ال 26 الناشطين بذات السوق حيث إعترضوا عن ترك محلاتهم وقطع أرزاقهم طيلة هذه المدة حيث إحتجوا ورفضوا الترميم حينها. وأسفر اللقاء الذي جمع ممثلي ذات التجار مع مسؤول المؤسسة ورئيس البلدية وكذا رئيس الدائرة عن جملة من "التفاهمات" أدت في الأخير حسب إتحاد التجار والحرفيين الذي شارك في اللقاء عن طريق ممثلين عنه لقبول التجار لترك قسم من السوق ليتم ترميمه وطلاءه في حين ينقلون محلاتهم للجهة المجاورة طيلة فترة الترميم المقررة لغاية إتمامها ليعودوا للجهة التي كانوا ينشطون فيها وبعد إتمام ذات الأشغال المجزئة حيث ستباشر ذات الشركة الخاصة المكلفة بالترميم بعدها ترميم وطلاء الجزء الذي كانوا يشغلونه مؤقتا. وفي ذات السياق دائما أفادت نفس المصادر أن رئيس البلدية حث الشركة الخاصة المكلفة بإنجاز مشروع ترميم سوق ميشلي على الإسراع في إتمام الأشغال في وقت قياسي للسماح للتجار بممارسة عملهم في ظرف شهر ونصف فقط. وتجدر الإشارة الى أن مشروع ترميم ذات السوق كان قد حظي بغلاف مالي قدر ب 800 مليون سنتيم خصصت لطلاء كامل واجهات السوق وكامل محلاته الداخلية والأسوار الخارجية ناهيك عن ترميم بعض أجزائه المهترئة لتحقيق ظروف مثالية ومحيط نظيف للنشاط التجاري داخله.