أخذ وباء فقدان المناعة المكتسبة مناحي جد خطيرة بعاصمة غرب البلاد هاته الأخيرة التي تحولت إلى جمهورية للدعارة و وممارسة الرذيلة بفعل فاعلين توافدوا إليها من كل حدب و صوب سيما من القارة السمراء ليجدوا المنطقة ملاذا لهم لممارسة شذوذهم و مختلف الأعمال المنبوذة في مجتمعاتنا حيث أحصت مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الإستشفائي الجامعي بوهران خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري 36 إصابة جديدة بهذا الوباء تتراوح أعمار المصابين بها بينهم 19 سيدة بين 16 و 60 سنة فيما تم تسجيل إصابة 7 أطفال بينهم رضع و 16 رجلا لا تزيد أعمارهم عن ال 30 عاما .كشفت مصادر طبية حسنة الإطلاع من مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الإستشفائي الجامعي بوهران أن معدل الإصابات بداء فقدان المناعة بعاصمة غرب البلاد قد عرف أوجه خلال العام الجاري و سجل مؤشرات جد خطيرة حيث أحصت ذات المصالح أزيد من 36 حالة إصابة بالإيدز منذ بداية العام الجاري تعتبر حالات جديدة . في الجانب ذاته تناولت الإحصائيات الطبية الأسباب المؤدية لتفاقم مرض الإيدز بولاية وهران الذي شهدت مؤشراته ارتفاعا خطيرا بالمنطقة و تأتي في مقدمة الأسباب العدوى التي تنتقل من الأم إلى الجنين بطرق مختلفة منها الرضاعة إذ تجاوزت نسبة المصابين ال 50 بالمائة .فيما تحتل العلاقات الجنسية المرتبة الثانية في قائمة الأسباب المؤدية للمرض بنسبة 30 بالمائة خاصة و أن العلاقات الجنسية غير الشرعية دخلت دائرة المألوف .من جهة أخرى فإن ما نسبته 12 بالمائة من الإصابات نقلت لها العدوى عن طريق عملية نقل الدم خاصة خلال عملية التبرع و في هذا الصدد فقد أقصت مصالح مركز تحويل الدم بالمركز الإستشفائي الجامعي بوهران أزيد من 20 كيسا ملوثا بالإيدز تبرع به لصالح بنك الدم بالمركز بمستشفى وهران كانت الأمة العربية قد أشارت إليها في أعدادها السابقة.كما أن الإدمان على المخدرات و تعاطيها عن طريق الإبر المستعملة كانت سببا في إصابة نحو 11 بالمائة أغلبهم أشخاص في ريعان شبابهم يحدث هذا في الوقت الذي يشهد فيه دواء تيمودال الخاص بمنع نقل العدوى و التقليل من الآلام لدى المصابين يشهد ندرة حادة و عليه تبقى المصالح الصحية مطالبة بتكثيف حملاتها التحسيسية بالولاية أماني.ي