في خرجة ميدانية قادته الى بلديتي الضلعة والجازية بأقصى شرق ولاية ام البواقي ابدى خلالها غضبا شديدا جراء التسيب واللامبالاة والاهمال من قبل السلطات المحلية والمصالح التقنية على حد السواء في القيام بدورها الرقابي المنوط بها قانونا معتبرا هذه التصرفات غير المسكوت عنها بالمهزلة قبل ان يامر الجهات المعنية في مباشرة إجراءات توقيف مقاولة اثبتت فشلها في انجاز مشروع 40 سكنا اجتماعيا موجه للقضاء على السكنات الهشة ال\ي بقى متوقفا دون رقيب ولا حسيب اين لاحظ ان ثمة تقاعس من قبل المصالح التقنية التي لم تقوم بمراقبة الاشغال الجارية في نطاق اختصاصها الشيئ الذي ادى بالعديد من المقاولات انتهاج سياسة التسابق في الحصول على المشاريع دون استكمال مابحوزتها وهو ما أدى الى تاخر المشاريع بهذه الجهة التي قال بشانها بانه سوف يضعها صوب عينيه من خلال زيارتها دوريا . وبمشروع انجاز مكتبة بلدية وقف الوالي على الوضعية التي باتت تطرح اكثر من سؤال بفعل التاخر الفاضح في الانطلاق أين أمر الجهات المعنية باتخاذ قارا ثاني يقضي بتوقيف مكتب الدراسات مع تصنيف هذين الأخيرين في القائمة السوداء لأصحاب المقاولات ومكاتب الدراسات الفاشلين ..ليواصل الرجل الاول بالولاية برنامج زيارته للوقوف على وتيرة الأشغال الجارية بمختلف المشاريع الانمائية مطالبا أصحاب المشاريع بتقديم كل التسهيلات للمقاولات التي تثبت جدارتها وكفاءتها ميدانيا مع الحرص على الإسراع في تسديد كل المستحقات العالقة ... هذا وقد كانت الزيارة مواتية لسكان المشاتي والقرى لطرح انشغالاتهم الرامية الى توفير كل مستلزمات وضروريات الحياة لكونهم يفتقرون لأبسط مكونات العيش الكريم اين قدم لهم تطمينات بان كل مطالبهم سوف تدرس وتاخذ بعين الاعتبار . احمد.زهار