علما أن المحتجين اصطفوا أمام مقر البلدية رافعين شعارات تندد بالحقرة والتهميش واللامبالاة جراء ما اعتبروها قضية حياة أو موت مؤكدين على المضي في النضال من أجل إسقاط قائمة "العار" وهو الاسم الشائع على مستوى المنطقة أمام اختفاء رئيس البلدية حسب المحتجين الذين يؤكدون عدم ظهوره منذ تاريخ تعليق القائمة وهو فعلا ما تأكدنا منه عند دخولنا البلدية ففي كل مرة يقال لنا بأنه في اجتماع أو مشغول خارج البلدية في الوقت الذي يؤكد رئيس الدائرة حسب السكان بأنه لا يعرفهم وغير مسؤول عن الأسماء المدرجة بالقائمة والتي أسقط منها إلى جانب سكان الأكواخ ضحايا الإرهاب الذين نددوا بالموقف ووجهوا عدة شكاوى للوالي ورئيس الدائرة هذا وقد تأكدنا عند تنقلنا للساحة الذي إعتكف بها المحتجون للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بأن لا أحد من السلطات المحلية حرك ساكنا للسماع للمحتجين أو الوقوف على معاناتهم حيث كانوا على أهبة الاستعداد للتنقل رفقة السلطات الولائية للوقوف على الحالة المزرية التي يعيشها المقصيون في حين التوجه للوقوف على البحبوحة التي يعيشنها المستفيدون الذين سبق لمعظمهم الاستفادة من سكنات سواء اجتماعية أو ريفية فيما يملك آخرون محلات وعقارات ويمارس الباقون حرفا كالفلاحة أو التجارة إلى جانب أنهم يقطنون سكنات لائقة مما يجعل استفادتهم غير قانونية وقد لاقت الخطوة التي أقدم عليها المحتجون الرافعون لشعار الإضراب عن الطعام مساندة مطلقة من طرف مختلف الفئات بعين الباردة أو خارجها. بوسعادة فتيحة