روايتي «hôtel saint George« و « figuiers de barbarie « وكذا مؤلفاته الأخرى ومنها ضربة جزاء ،من أجل إغلاق نوافذ الحلم، الجنازة، ألف عام وعام من الحنين ،التطليق ،الإنكار ،القروي ،تيميمون هذا الكاتب الذي بدأ فن الكتابة بعد أيام الاستقلال باللغة الفرنسية وذلك راجع حسبه لأسباب موضوعية حيث وصف الروائي كتاباته بالعميقة و الصعبة والواقعية ووصف نفسه بالمبهم المحب للإبهام وجاء في كلامه «أنا من النخبة و أكتب للنخبة « وفي سياق الحديث عن الأفلام فقد عبر الروائي عن إعجابه الشديد لفيلم «نهلة» واعتبره أحسن فيلم جزائري بعد الاستقلال أما بالنسبة لكتابة السيناريوهات فقد صرح بكتابة 08 سيناريوهات بدل 30 سيناريو وأكد ضيف سطيف بأن معظم رواياته نالت جوائز منها أول فيلم كتبه للخضر حامينا في مهرجان كان 1975 و فيلم «نهلة» في مهرجان قرطاج و كذا «علي في بلاد السراب» كما أبدى علاقته العشقية للغات فهو إضافة إلى اللغتين الأساسيتين «العربية والفرنسية « يتقن 08 لغات أما اللغة التي كان يميل إليها أكثر فهي اللغة الأم والتي وصفها بالبحر المتشعب و التي أخذت نصيبا كبيرا من اللغات كلها فهي لغة الطفاحلة و الكبار كما قال بأنه وظف في كتاباته اللغة الشعبية و السوقية «لغة الزنقة» ، هذا وأكد أهمية توظيف التاريخ في كتاباته والذي حسبه يزيد من العمق وعن الحديث عن كتاب أخر والشخصيات الجذابة لروايتها فقد أدلى الروائي انبهاره بشخصية « ابن خلدون» أما بالنسبة للجانب السياسي فقد وصف علاقته بالمرحوم نحناح بالحضارية و الجد إنسانية كما أكد الروائي لمختلف الحضور أنه لم يقبل تقليد مناصب سياسية عليا عرضت عليه أيام حكومتي الشاذلي و زروال كما تطرق الشاعر في مداخلته إلى نسبة المقروئية فهي حسبه ضئيلة وكذا نخبة صغيرة من المجتمع تهتم بجانب المطالعة و التثقيف وفي سياق آخر تناول الروائي الجزائري أهم الأحداث بالنسبة للثورات الشعبية الثائرة في البلدان العربية الشقيقة و قال بأنها ثورات مفبركة وراء أيد خفية واختتم هذا المقهى الأدبي الذي لايزال يستقبل العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع و كالعادة تم تكريم ضيف سطيف الأديب رشيد بوجدرة وسط نخبة من الجمهور السطايفي المثقف . نحاوة هدى