تدهورت صباح أمس حالة السكان الذين دخلوا في إضراب عن الطعام أمام مقر بلدية عين الباردة بعد أن قضوا ليلة كاملة في العراء دون تدفئة تحت درجة حرارة انخفضت إلى ما دون الست (06) درجات مئوية حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية لإسعاف سيدة ونقلها إلى مستشفى عين الباردة بعد أن أغمي عليها في حين تم إسعاف البقية بعين المكان بعد تدهور حالتهم الصحية بسبب الجوع والبرد. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه قد منع عن السكان الغطاء لتسمح مصالح الأمن فقط بمدهم بعلب الكرطون التي اعتمدوا عليها طيلة ليلة أول أمس. في الوقت الذي لم تحرك السلطات ساكنا ولم تكلف نفسها حتى عناء الاستماع المحتجين الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين استجابة والي عنابة لندائهم وإلغاء القائمة التي تعتبر حسبهم وصمة عار في جبين المسؤولين بعد أن أسقطت منها كل الأسماء المعنية بالاستفادة مطالبين في نفس الوقت بلجنة تحقيق لكشف كل التلاعبات والتجاوزات من خلال إدراج أسماء لا تمت للمعنيين بالاستفادة بصلة على حساب سكان الأكواخ القصديرية الذين رفعوا شعار الاحتجاج مطالبين بحقوقهم التي تعطيهم الأولوية في الحصول على نسبة 50% من حصة 166 سكنا التي تم توزيعها علما أن بلدية الشرفة كانت قد شهدت عملية توزيع حصة 80 سكنا وزعت كلها على أصحاب الأكواخ القصديرية حيث تمت العملية دون تسجيل أي احتجاجات تذكر في أجواء ملأتها الفرحة التي عمت المنطقة بعد أن ودعت معظم العائلات المستفيدة الأكواخ إلى الأبد. بوسعادة فتيحة