مشيرا إلى أن نسبة انتشار ذات المرض ببلادنا تقدر ب 1 بالمئة منها لم تصل 20 سنة في الوقت الذي تسجل فيه ما بين 0.5 و 7.0 في الدول المتقدمة. وحسب ما أدلت به مصادرنا فإن هذا الأخير أكد على أن عوامل الخطر تتمثل خاصة في الأمراض المعدية (الفيروسية والبكتيرية والطفيلية) وكذا ارتفاع ضغط الدم) إلى جانب الولادات المستعصية في المنزل مع غياب المختصين في ذلك وتعاطي المخدرات بالإضافة إلى عدم إلتزام المرضى بأخذ أدويتهم والتوقف عن تناولها دون استشارة الطبيب وذلك من شأنه عرقلة التكفل بهم. وأضافت ذات المصادر أن السيد مصطفى سعدي بلويز أكد خلال اللقاء العلمي الذي نظمته الرابطة الجزائرية لمكافحة داء الصرع أنه مثله مثل الأمراض الأخرى إلا أن معرفته وطرق التكفل به سيئة، وهنا يقول ذات المتحدث تبرز دور الحملات التحسيسية من طرف الحركات الجمعوية وكذا وسائل الإعلام المختلفة، كما دعا إلى ضرورة توفير الأدوية اللازمة والمضادة للأزمات العصبية. وفي المقابل تضيف مصادرنا في كشفها عن مجريات هذا الداء أن رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأعصاب والسريرية العصبية البروفيسور «محمد أرزقي» أكد أن الجمعية ستنظم خلال العام الجاري دورات تدريبية لفائدة الممارسين الصحيين حول كل المواضيع التي لها صلة بطب الأعصاب وذلك بحضور خبراء أجانب مضيفا أن الجزائر من الدول الإفريقية التي لها عدد معتبر من المختصين في هذا المجال، حيث تتوفر على 350 طبيب أعصاب، تليها تونس ب 200 طبيب وجنوب إفريقيا ب 130 طبيبا ثم المغرب ب 100 مختص. عبدو.ل