يدخل الاثنين القادم الأعوان المساعدون في التخدير و الإنعاش عبر مستشفيات الوطن في إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بتعديل القانون الأساسي وفق ما يتماشى و الزيادات الأخيرة في جميع الأسلاك التابعة للوظيف العمومي.ندد الأعوان المساعدون في التخدير و الإنعاش بالأوضاع المزرية التي يتخبط فيها القطاع حيث هددوا بالدخول يوم الاثنين القادم في إضراب مفتوح لدفع الوزارة الوصية إلى تلبية جميع مطالبهم التي تم رفعها أمس الأول وقال الأعوان الذين قررا الدخول في إضراب إن وزارة الصحة رفضت الإصغاء إلى مطالبهم التي لم يتم أخذها بعين الاعتبار خاصة في الشق المتعلق بتعديل القانون الأساسي الصادر سنة 1991 و ذلك من أجل الحصول على امتيازات جديدة تدخل ضمن محتوى قانون الصحة الساري المفعول من أجل وضع أعوان التخدير و الإنعاش ضمن الأولوية في إجراء العمليات التي يقوم بها الأطباء ،كما طالب الأعوان برفع الأحكام المترتبة عليهم جراء متابعتهم في قضايا تتعلق بارتكابهم لأخطاء طبية ليسوا السبب فيها و التي أدت بالكثير منهم إلى الدخول إلى السجن جراء المتابعات القضائية التي يتعرضون لها ،فيما أقروا بضرورة «رفع الجرم» عن عون التخدير و النظر في الوضعية المزرية التي يمارسون فيها مهامهم من بينها ممارسة مهنة التخدير دون تغطية قانونية من وزارة الصحة.وفي سياق ذي صلة رفع المحتجون جميع مطالبهم إلى الجهات الوصية قبل إضراب يوم الاثنين القادم من جهتها و على خلفية الإضراب الذي تقرر إجراؤه أكد أمس أحد أعضاء الجمعية الوطنية لأعوان التخدير و الإنعاش في اتصال هاتفي مع آخر ساعة أن الإضراب جاء كخطوة من أجل دراسة المطالب المرفوعة لتغيير القانون القديم الذي يصنف أعوان التخدير و الإنعاش ضمن قانون خاص بهم و المطالبة باستبداله بقانون جديد.للإشارة فقد شن المحتجون أول امس يوما احتجاجيا أمام مبنى وزارة الصحة للضغط على الوزارة لتحقيق مطالبهم. جميلة معيزي