أكد مدير مصلحة التنظيم والشؤون العامة ببلدية قسنطينة بأن ما معدله 12 ألف وثيقة تستخرج يوميا من مصالح البلدية والقطاعات الحضرية وأن رقمنة مصالح الحالة المدنية المعمول بها سهلت إجراءات استخراج الوثائق وقضت على حالات الاكتظاظ خاصة بالمصلحة الرئيسية، مضيفا بان العمل بنظام الإعلام الآلي قلل من حجم الأخطاء حيث تم تسجيل 7587 حالة تصحيح في السجلات منذ بداية السنة، تتضمن 6200 تصحيح لشهادات ميلاد و142 حالة لشهادات وفاة إضافة إلى 618 حالة تخص عقود زواج و627 تتعلق بشهادات الطلاق، رغم أن العديد من المواطنين خاصة مستخرجي شهادات الميلاد يشتكون من بطء الإجراءات و من تكرار الأخطاء رغم تصويبها، فان الأخطاء تعالج في ظرف قياسي كما يحمل آخرون أعوان المصلحة المسؤولية ويتحدثون عن سوء الاستقبال، وهي عوامل أكد المتحدث أنه يجري العمل على تحسينها تدريجيا خاصة بعد أن تم تنصيب خلية خاصة بالأخطاء مكونة من 15 عونا، فيما يجري العمل على تعميم الرقمنة على كل الوثائق بما في ذلك الدفتر العائلي.واعترفت مصلحة التنظيم على مستوى بلدية قسنطينة بوجود تعقيدات في بعض السجلات الخاصة بفترة الثمانينات، حيث لم يتم تدوين الاسم واللقب باللغة الفرنسية الأمر الذي يجعل الكثير من المواطنين مجبرين على إعداد ملف للتصحيح الإداري الذي قال بأنه يكون نهائيا حيث تتلقى المصلحة يوميا ما معدله 200 طلب تصحيح ج.ب