حمل الأمين العام والناطق الرسمي للاتحاد الوطني للفلاحين الأحرار السيد قايد صالح المسؤولية في ظهور وتفشي المرض الوبائي الذي ضرب محاصيل الأشجار المثمرة بسهول المتيجة وعديد الولايات عبر الوطن للمبيدات الحشرية التي تصنعها شركات أجنبية متعاملة في إطار النشاط الاقتصادي لتزويد السوق الوطنية بمبيدات حشرية أين كشف ذات المتحدث أمس لجريدة آخر ساعة عن تورط هذه الشركات عبر تسويقها مبيدات حشرية كيميائية تساهم في ظهور بطريقة أو بأخرى هذا المرض وانتشاره عبر محاصيل الحمضيات والفواكه بالمناطق المعروفة بإنتاجها الغزير أين افتعلت هذه الشركات انتقال الوباء الذي تنقله حشرة لامينوز الذي له قابلية العدوى سيما نحو المناطق الشرقية على اعتبار الوسائل المتاحة التي تحفز انتشاره كالنقل ،صناديق التخزين الفواكه المستوردة من الدول الأوروبية على غرار التفاح الإجاص وغيرها من منتوجات الأشجار المثمرة حيث أضاف في ذات السياق أن الوباء الذي أصاب محاصيل الإجاص والتفاح، بسهول المتيجة هو مفتعل من قبل شركات أجنبية هي أساسا تسوق المبيدات الخاصة بالأشجار المثمرة عبر السوق الوطنية وهي مبيدات كيميائية غير طبيعية والمقصود من كل هذا هو ضرب الاقتصاد الوطني الجزائري من خلال إلحاق الضرر بالمنتوجات الفلاحية بالجزائر هذا من جهة ومن جهة أخرى تسويق أدوية مضادة تصنعها هذه الشركات لفائدة زبائنها بعدما تساهم في انتشار المرض الوبائي لدى توريدها لهذه المبيدات بغرض تحقيق أرباح طائلة عن طريق المساس بالاقتصاد المحلي من المنتوج الفلاحي للأشجار المثمرة الذي يعد من الركائز الحساسة لهذا القطاع الاستراتيجي.كما أضاف ذات المتحدث أن العديد من منتجي هذه المحاصيل عبر عديد ولايات الوطن قد اشتكوا من هذا الوباء المفاجئ الذي ضرب محاصيل الفواكه في الوقت الذي تعكف فيه المخابر الوطنية التابعة للقطاع على اتخاذ إجراءات وقائية ،وللإشارة فقد أضاف السيد الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين أن القضية أصبحت محل اهتمام وبحث الجهات الوصية بما في ذلك المخابر من اجل تحديد أسباب استفحال الداء. بكاي يسرا