وقد نظمت مؤسسة سونطراك "بيتروليوم كوربوريشن"فرع لندن لقاءا خاصا بأسرة النفط العالمية بفندق "ماندرين"وسط لندن مساء أول أمس حضره عدد كبير من خبراء النفط و الغاز إضافة الى المسؤولين التنفيذيين لدى اكبر عمالاقة المؤسسات النفطية العالمية نظرا لمكانة و سمعة سونطراك الدولية والداخلية . وتعليقا على ما يحدث من فضائح سونطراك في الجزائر يرى خبراء البيترول العاملين في الشركات العالمية العملاقة المشاركين في لقاء سونطراك، أن تلك الفضائح بمثابة فرصة مواتية لتطهير المؤسسة من الانتهازيين على جميع المستويات ، واكد هؤلاء في تدخلاتهم، أنه يكفي أنها تحتل المركز الثاني عشر في ترتيب شركات النفط في العالم في التقرير الدولي لأفضل 100 شركة نفطية للعام 2004 ، وعدد الخبراء الأجانب إنجازات الشركة بأنها شرعت في الاستثمار في الخارج بالبيرو بمشروع كاسيا، وفازت برخصة استغلال في حقول غدامس بليبيا في منافسة دولية دخلتها الشركة الجزائرية لأول مرة بمفردها. كما لها مشاريع في دول الجوار كموريتانيا ومشروع نومهيد بتونس. وتقوم فروع لها بالعمل في سلطنة عمان".. هذا تبجيل تعريفي قادم رأسا من موسوعة يهودية عالمية اسمها "ويكيبيديا" وليس كلام صحف آو تصريح عابر. وأكدت تدخلات المشاركين بأن ما يحدث بالشركة الجزائرية العملاقة ، من فضائح قد لا يؤثر على سمعتها داخليا و لا خارجيا حسب شهادة بعض المندوبين من مختلف الجنسيات لدى اكبر المؤسسات البترولية العالمية . بينما يرى البعض الأخر أن صورتها في الخارج قد تهتز إذا استمرت الإساءة لها بالفضائح الإعلامية التي تلاحقها، وقد يتداولها الإعلام الدولي، و في الموضوع نفسه أكدت بعض الإطارات الجزائرية في مجال النفط لموقع"الجيريا برس اونلاين" أن هذا اللقاء التي نظمته سونطراك يعد فرصة ترويجية هامة للسمعة الجيدة لسوناطراك والقول بأن ما حدث فيها "شان جزائري مائة بالمائة" و"مسألة تسيير داخلي" لا علاقة لها بنشاطات سوناطراك الداخلية والخارجية. وكان أول من فهم هذه الرسالة، في عز الأخبار التي ترددت عن الفضيحة، الفرنسيون الذين سارعوا، في أولى ردود الفعل حيال "فضيحة سوناطراك"، للقول "ما حدث في سوناطراك لن يؤثر على نشاطات توتال" الفرنسية طبعا، وهي شركة حازت مشاريع وتريد التوسع استثماريا عبر التنقيب عن الغاز والبترول في الصحراء الجزائرية. ليلى/ع