تجمهرالعديد من الأشخاص أمسية أمس أمام مقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين رافعين شعارات «ارحل» ونطالب بلجنة تحقيق مستهدفين الأمين الولائي للنقابة «السعيد زعير».ومتهمينه بالتسلط في استخدام سلطته من خلال تعيين من يريد بالنقابة وفروعها وإقصاء من يريد رغم أنف العمال وكذا نتائج الانتخابات ليطالبوا برحيله وإيفاد لجنة تحقيق لمعرفة ما يحدث بالفروع النقابية.وقد سبق وأن صرح الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين خلال ندوة صحفية بمقره بحي «لاسيا« أن مطالبته بالرحيل لا معنى لها لأنه أمينا ولائيا برغبة العمال والنقابيين ولن يزعزعه من كرسيه إلا إرادتهم أو المؤتمر أو صندوق الانتخابات. وبشأن ما ورد من اتهامات فصرح أن من يسعون لإثارة الفتنة معظمهم غير منضوين تحت لواء النقابة، أما عن الانتخابات بالفروع النقابية فقال أنها تتم وفق إرادة العمال ونفى خبر تجميد فروع نقابية ووجود مشاكل بها واستدل على هذا باجتماع موسع بحضور وسائل الإعلام وممثلي عدد من النقابات بينها ممثلو النقابات التي قيل أنها جمدت وردوا بأنهم لا يعانون مشاكل وما يرددوا مجرد أصوات تسعى لإثارة الفتنة. يذكر أن مصادر عليمة أكدت أن الأمين الولائي ل إ.ع.ع.ج قدم شكوى بالاتهامات الموجهة له للمركزية النقابية التي راسلها أيضا المحتجون. حياة بودينار