أوقعت عناصر درك البوني عشية أمس الأول بالمتورطين في قضية استدراج الشقيقات الثلاث ،إلى إحدى الغابات الواقعة بمنطقة واد زياد واغتصابهن أمام أعين بعضهن تحت طائلة التهديد بالخناجر ، ويتعلق الأمر بعصابة متكونة من تسعة أفراد بينهم قاصر المسماة (م . شيماء) البالغة من العمر 16 سنة المنحدرة من بلدية الزيتونة بولاية الطارف وأختها . تفاصيل القضية التي انفردت بها «أخر ساعة « في أعدادها السابقة تعود بالتحديد إلى الأيام القليلة الماضية عندما قدمت الشقيقات من ولاية بومرداس لإحياء حفل زفاف أختهن الذي أقيمت مراسيمه ببيت الزوج ببلدية الشط،اقترحت عليهن المدعوة «شيماء» إحدى قريبات العريس الخروج معها في جولة لولاية عنابة ،حيث اتصلت بأحد أصدقائها المقربين لأخذها رفقة الضحايا،الاخير الذي قدم على مثن سيارة ركبت الأخوات الثلاث ويتعلق الأمر بكل من (ر.أسماء) 23 سنة،(ر.نصيرة) 22 سنة و(ر.سارة) 18 سنة من الخلف وصديقتهن القاصر من الأمام وتوجه بهم مباشرة إلى وسط المدينة ، وفجأة ظهرت سيارة أخرى تتبعهم على مثنها 04 شبان غير أن الضحايا لم تساورهن أية شكوك حول إمكانية الإيقاع بهن، وبعدها توجه السائق نحو وجهة مجهولة بمنطقة واد زياد وهناك ركن الأخير مركبته و نزل هو والشبان المتواجدين على مثن السيارة الثانية إذ قاموا بتهديد الفتيات بالأسلحة البيضاء المحظورة للرضوخ لنزواتهم الحيوانية غير أن الضحايا رفضن وأجهشن بالبكاء ورغم مقاومتهن للإفلات من قبضة الذئاب المفترسة الا أن الشبان اغتصبوهن بلا رحمة ولا شفقة واسلبوهن المصوغات بعد إشباع رغباتهم ، مما ادخل الضحايا اللاتي كن يرقصن فرحا وطربا لزواج أختهن في حالة هستيرية حادة ، في الوقت الذي لم تتعرض فيه صديقتهن لأي اعتداء لا مادي ولا جسدي ،وذلك حسبما أكدته مصادر متطابقة إلى «أخر ساعة « والتي أضافت بان أن الشقيقات الثلاث قد تم عرضهن صبيحة اليوم الموالي للواقعة في حدود الساعة 09:30 على الطبيب الشرعي بمستشفى ابن رشد الجامعي والذي اقر بأنهن تعرضن فعلا للاعتداء الجنسي في حين باشرت عناصر الدرك تحقيقات مدققة بناء على ما ورد في محضر الاستماع الذي حرر في حق الضحايا وبعد توسيع عمليات البحث والتحري من خلال اقتياد القاصر المشتبه فيها تم تفكيك العصابة ومنه وضع إفرادها التسع تحت النظر على مستوى فرقة البوني إلى حين تقديمهم أمام الجهات القضائية عمارة فاطمة الزهراء